انطلقت مساء الأربعاء ٧. ٦. ٢٠٢٣م فعاليات الأمسية الأدبية الشبابية الثامنة والعشرين والتي ينظمها اتحاد القيصر للآداب والفنون لفئة الكُتَّاب الشباب والتي شارك فيها مجموعة من الكتاب الشباب من : "الأردن، الجزائر، تونس، ليبيا، سورية، اليمن " من المنتمين لفريق القيصر الشبابي العربي، والذي أسَّسَهُ العمري ليكونَ نواة لأدباء المستقبل وداعمة لمسيرة الكتاب الشباب في الوطن العربي ضمن رؤية ورسالة اتحاد القيصر للآداب والفنون، وأيضا نشر روح التآخي والتسامح والانفتاح على أدبنا العربي في مختلف أقطار الوطن…
بدأ الأديب رائد العمري بتهنئة جلالة الملك والملكة بزواج سمو ولي العهد الأمير حسين والأميرة رجوة ثمَّ هنأ الوطنَ بأفراحهِ الوطنية، وانتقلَ للتعريف بفن الخاطرة الأدبية والإعلان عن مسابقة الخاطرة الأدبية التي ينظمها اتحاد القيصر في دورتها الثانية لهذا العام ٢٠٢٣م ، ثمَّ بدأ بتوجيه الشباب ونصحهم في طريقة الإلقاء الأفضل وكيفية إيصال الفكرة ووضوح العنوان واختياره في نصوصهم والتمييز بين فن الخاطرة وغيرها من الأجناس الأدبية النثرية الأخرى لتجنب اللبسَ والخلطَ بينها، ثمَّ انتقلَ للبدء بالأمسية من خلال قراءات منوعة من الكُتَّاب المشاركين حيث بدأت الكاتبة غدير الشبول من الأردن بمقطوعة شعر نبطي عن اللغة ونص بعنوان "الملاك البريء"، ثم تبعتها الكاتبة الجزائرية أسماء غطاس وقرأت نصين الاول خاطرة بعنوان "أعيش على ذكراك" والثاني قصة قصيرة تحت عنوان "زهرة من الجنة"، وثالث المشاركات كانت للشاعر الجزائري أحمد بن الكنتي العمراني وقرأ ثلاث مقطوعات من الشعر الفصيح تحت عناوين "ضرب النأي، حكم التلاقي، خداع المقل"، ثمَّ عودة للأردن حيث قدمت الكاتبة صابرين المشاقبة خاطرة بعنوان" لقائي الأول" وقصة قصيرة "لحظة تأمل"، ومن تونس قدمت الكاتبة أماني المبروك رسالة أدبية بعنوان " اقتربَ النصرُ يا فلسطين"، تلتها الكاتبة الأردنية كاترين الشخاترة بخاطرتها" الحب وطن وميثاق، ومن سورية الكاتبة شوق حامد بقصتها القصيرة" التنهيدة"، ثمَّ شاركَ بالنقاش وبحوارية الكاتب اليمني بعيج هزاع حول الفائدة المرجوة والمتعة من هذه الأمسيات التي يقدمها القيصر، وأما عن الكاتبة الليبية أريح محمد فقد قرأت خاطرتها" سل عن الفؤاد" لتليها الكاتبة ضحى خالد بني عامر بقصيدة "يا قدسُ"، وكانت آخر المشاركات من الكاتبة الجزائرية فضيلة دحمان.
وقد وجه الأديب رائد العمري التعديلات والرأي في النصوص بما يشجع الكتاب الشباب ويصقل من موهبتهم وقدراتهم ويعزز رغبتهم نحو الاستمرار والتطوير في كتاباتهم وآدائهم في الإلقاء، ثمَّ أثنى على وعي هذه الفئة من الشباب والتفاتهم إلى الأدب العربي ومحاولة تعلمه والسعي الدؤوب لتطوير مهاراتهم الكتابية والأدبية، وقال:" إننا في اتحاد القيصر نفخرُ بأنَّنا نساهم في مساعدة الموهوبين في التقدم والرقي بموهبتهم ونحفِّزهم على المزيد من القراءة والاجتهاد ليحملوا الراية الأدبية مستقبلا" .