بني مصطفى: قانوني الإنتخاب والأحزاب عززا فرص المشاركة السياسية أمام النساء والشباب بشكل كبير
بني مصطفى: على المرأة الأردنية الانخراط في العمل الحزبي والسياسي والترشح للانتخابات، لأنها أمام "لحظة تاريخية" في ظل توسع القانون في مقاعد الكوتا النسائية
بني مصطفى: لا بد من الخوض في نقاشات بشأن المادة رقم 71 من قانون الإنتخاب، التي تتحدث عن التدرج في التمثيل الحزبي بمجالس النواب الثلاثة المُقبلة. قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، إن قانوني الإنتخاب والأحزاب عززا فرص المشاركة السياسية أمام النساء والشباب بشكل كبير، حيثُ أصبحت الفرصة متاحة لهم في تعزيز الحضور والمشاركة والمساهمة من خلال الوجود في الأحزاب والترشح لمجلس النواب، والتفاعل مع المجتمع.
ودعت الشباب خلال جلسات حوارية اطلقها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الأربعاء إلى الانتقال من مكان المُشاهدين إلى أن يكونوا لاعبين رئيسيين في الحياة السياسية، وأن لا يكونوا "ذخيرة عددية" لبعض الأحزاب، وأن يكون لديهم مشاركتهم في الحياة السياسية وأن يجد الشباب لأنفسهم مكانًا في الحياة السياسية، مؤكدةً أن المشروع السياسي يُشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية وعلى رأسها الفقر والبطالة.
كما طالبت الوزيرة بني مصطفى، المرأة الأردنية بالانخراط في العمل الحزبي والسياسي والترشح للانتخابات، ولا سيما أنها أمام "لحظة تاريخية" في ظل توسع القانون في مقاعد الكوتا النسائية، الذي خصص 18 مقعد للمرأة على صعيد الدائرة المحلية واشترط وجودها ضمن أولى أسماء القوائم الحزبية في انتخابات مجلس النواب المُقبلة.
وأستعرضت خلال حديثها تجربتها السياسية، التي بدأت عندما ترشحت للانتخابات النيابية وهي في سن الـ30 عامًا، وكانت الأصغر سنًا في مجلس النواب الـ16، ومن ثم انتخبت لأكثر من مجلس نيابي كان من بينها الفوز بأحد المقاعد المخصصة للتنافس عن محافظة جرش وليس على مسار "الكوتا".
وبينت الوزيرة بني مصطفى أنه لا بد من الخوض في نقاشات بشأن المادة رقم 71 من قانون الإنتخاب، التي تتحدث عن التدرج في التمثيل الحزبي بمجالس النواب الثلاثة المُقبلة، لافتة إلى أن نتائح الانتخابات المُقبلة ستبين عدد المقاعد التي ستحصدها الأحزاب خارج القائمة الحزبية.
ونهوت إلى ضرورة أن يُقييم الشباب والمرأة تجربة الحزب عبر الإطلاع على برنامج ورؤية الحزب، الذي يرغب بالانضمام إليه بحيث ينتسب لمن يعبر عنهم، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر أمام الأحزاب سيكون بعد الانتخابات المُقبلة، حيث ستثبت الأحزاب القائمة على رؤى وبرنامج ورسالة فاعلة نفسها على الساحة السياسية.
وحول تمكين المرأة، قالت الوزيرة بني مصطفى إن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، أطلقت "المدرسة السياسية"، التي تركز على المرأة في جميع مناطق المملكة من خلال اخضاعها لتدريب على 3 مراحل، مبينة أن جرى تدريب 189 سيدة خلال 6 أفواج ماضي، ويتم التحضير لفوج سابع في شهر تمز المُقبل.
وتتطرقت الوزيرة بني مصطفى إلى التعديلات الدستورية الاخيرة تحدثت عن ادماج ذوي الإعاقة في جميع النواحي في المجتمع بما فيها السياسية، مشيرة إلى الاهتمام الملكي في ذلك المجال.