صدر حديثا عن دار زاد ناشرون وموزعون للنشر، معجم سيبويه اللغوي، لمؤلفته الدكتورة هناء محمد خلف الشلول.
وقالت الدكتورة هناء الشلول، أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة جدارا، عن تأليف المعجم : "أعظم انجازاتي العلمية، معجم سيبويه اللغوي، وهو أول معجم لغوي عبر التاريخ العربي يرصد جهد سيبويه بأقواله المتناثرة في المعاجم، إذ كانت الدراسات قديما تنصب حول جهده ب النحو او الصرف أو الصوتيات ، اما اللغة فكانت الدراسات وصفية او تحليلي".
وأضافت الشلول : "سميت عملي بالمعجم نسقا للكتاب. فالكتاب الذي جمع بواسطة تلامذته وجعلوا الاسم بالعموم المطلق، وعليه سميت المعجم بالعموم المطلق. سيبويه توفي ولم يكمل شغفه ولم يؤلف او يوثق أعماله، بل جاء تلامذته لإكمال مسيرته".
وزادت أيضا : "العالم سيبويه الذي توفي عام ١٨٠ هجري / ٧٩٦ م ونحن الان ب ١٤٤٤ هجري / ٢٠٢٣، لم تجمع أقواله في المعاجم، فجاء عملي المعجم لسد الفجوة التي طالت في تلك القرون والسنوات، لاقدم مادة لغوية لأهم شخصية في اللغة العربية سيبويه، سيجد الباحث، سيبويه المنشد واللغوي والمفسر والمحلل للمادة اللغوية، وسيكون هذا العمل مادة دسمة للباحثين والمهتمين في معرفة جهد العالم سيبويه، وتكملة لجهده في كتاب الكتاب.
ونوهت الشلول : "المعجم يحتوي على ٨٠٠ صفحة، صفحة الأهداء ( إلى روح العالم سيبويه.. إلى العربية أروع اللغات وأعظمها... إلى العلماء الأفاضل... إلى الباحثين والدارسين وإلى أبنائنا الطلبة وإلى من يجيد الحرف والكلم معا)".
وقدمت الدكتورة هناء الشلول الشكر لدار نشر زاد ناشرون وموزعون و مديرها العام على متابعته الحثيثة لإنجاز العمل.
واختتمت الشلول : "أقول إن مات صاحب العلم، فقد مات الشخص لا العلم، لأن العلم النافع لا ينقطع، و إن طال المراد لتحقيقه على مر العصور لجهده، الذي كان قبل وفاته، سيأتي ذلك اليوم لصنع المزيد عنه، لذا افتخر بعملي هذا الذي دوّن جهد العالم سيبويه - بعد العصور التي مضت - فقد خُط في هذا المعجم بفضل من الله".