بعد نهاية الجولة التاسعة حسم الفيصلي اللقب بفارق نقطي مريح وأداء أسعد العشاق نبارك للفيصلي جمهور وإدارة ولاعبين وجهاز فني ومبارك لكافة منظومة الزعيم ولا زال الفيصلي يفكر بعدد من التعاقدات لكنه قدم أوراق اعتماده وجاهزيته للموسم واستفاد من عنصر الاستقرار الفني سواء للمدرب أو اللاعبين الذين جدد لهم تقريبا بشكل كامل وهم من تحقق معهم لقب الدوري للموسم السابق وأضاف عليهم بعض الأسماء إضافة إلى استفادة الفريق من البدء المبكر بالاستعداد والتحضير ومن المهم جدا للفريق ان يتم العمل لتحقيق العنصر المالي لتغطية تكاليف الموسم وتجنب اي اشكال مادي
٢. الوحدات
تذبذب بالأداء واستفاد من الدرع لمعرفة النواقص وتعاقد مع عدد لا بأس به إضافة إلى تعاقدات سابقة قبل انطلاق الدرع ومن المؤكد أن الفريق خلال الموسم سوف يختلف عن الدرع نظرا لنوعية الأسماء التي تم التعاقد معها وهي تشكل إضافة للفريق مع ضرورة العمل أيضا لتحقيق التغطية المالية للموسم وتوقعي الشخصي أن الجهاز الفني للفريق سوف يكون على المحك بالبقاء أو المغادرة في ظل اللقاءات المقبلة وخاصة لقاءات كأس السوبر
٣. الرمثا
قدم المطلوب معتمدا على حماس وروح لاعبيه وفكر وقدرات جهازه الفني بقيادة الكابتن وسيم البزور وكم أتمنى أن يكون الفريق غير ممنوع من القيد وان نرى الرمثا بتعزيزات تساهم في دفع وتعزيز قدرات الفريق وأن يكون ضمن المنافسين ولكن بوضعه الحالي أعتقد أنه سوف يكون على الأقل ضمن أول سته فرق ومن المنافسين على المربع الذهبي
٤. الحسين أربد
الأكثر استحواذ وفي معظم اللقاءات صاحب الكلمة والسيطرة باللقاء اضافة إلى قدرات في البناء لكن هناك بطء في ذلك وأحيانا يصبح تدوير وليس بناء والفريق بحاجة إلى معالجة فكر وطريقة وأسلوب اللعب بما يضمن له ترجمة التفوق في الأداء وقدرات العناصر المتواجدة إلى نتائج وفوز واعتقد شخصيا ان الخيار بالتقيم والتغير والاعتماد على جهاز محلي قد يحقق ذلك ولا يفوتني الإشارة إلى تعرض الفريق ضغط اعلامي كبير فليس وحده من تعاقد أو وحده من يملك نجوم وأيضا من المهم للفريق التمسك ببعض الأوراق التي كثر الحديث عن وجود فرص احترافية لها وأفضل عدم مغادرتها خصوصا مثل سعادة وبيتانج وفي حال لم يتمكن من ذلك فإنه لا حل سوى محترفين على سوية عالية خصوصا في منطقة الارتكاز والفريق أيضا بحاجة إلى محترفين في الطرف وصناعة الألعاب وضرورة الاستفادة من الاستقرار المالي للنادي
وأتمنى أن يتم التقييم للجهاز الفني والعناصر المتواجدة ضمن شعار لا أحد خط أحمر ولا احد يضمن البقاء سوى بالأداء وتقديم المطلوب
٥. مغير السرحان
قدم أداء معتمدا على حماس وروح اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الكابتن خالد الدبوبي ولا اعرفه شخصي لكن من تصريحات له سواء بالموسم السابق أو الحالي تجد دماثة بالأخلاق وروح عالية وإصرار وإيمان بالهدف ولكن شخصيا أجد أن الخوف على الفريق من تجربة الموسم الماضي عندما تألق بالذهاب وحصد على ما أذكر ١٦ نقطة ولكنه في الإياب حصد عدد قليل جدا من النقاط لذا يجب الانتباه والدراسة لذلك الأمر دون المبالغة بالتفائل لما تحقق في بطولة الدرع لأن الدوري يختلف والفرق الاخرى أيضا تختلف
٦. العقبة
حان الوقت للتفكير باستغلال حالة الاستقرار الفني للذهاب نحو المنافسة على الأقل على المربع الذهبي وليس خطف نقاط وضمان بقاء أحيانا يأتي متاخرا
٧. سحاب
من المهم الموازنة بين الظرف المالي والتعاقدات وتحديد الهدف وتحقيقه بأقل التكاليف والفريق يمتلك عناصر جيدة ولكن يعاني من الدكة رغم أن الفريق سنويا يبرم عدد من التعاقدات وأعتقد أن التعاقدات لموسم واحد لا تفيد استراتيجيا خصوصا في ظل الصعوبات المالية
٨. شباب الاردن
الفريق يعاني من خروج الأسماء المؤثرة وبنفس الوقت المنع من القيد والخوف من أن يواجه خطر نتيجة لذلك ومن الأهمية بمكان وقدر دراسة ذلك سريعا ومحاولة فك القيد والتعزيز
٩. الأهلي
تعاقدات جيدة وأسماء لها ثقل و وزن ويحتاج إلى الاستفادة من ذلك والانتقال إلى مرحلة جديدة هي القرب من المربع والبعد عن شبح الهبوط وان يبدأ العمل لإعادة الألق والمجد التاريخي للفريق العريق
١٠. معان
ظروف وحالة مشابهة لسنوات سابقة ومخاطرة تتكرر ولكن يجب العمل والتعزيز بما يضمن البقاء ويخفف نسبة المخاطرة وليس ترك ذلك إلى عوامل أخرى والمخاطرة غير محمودة وذات عواقب صعبة في حال عدم استدارك ذلك من خلال تعزيزات وتعاقدات والاستعارة من اندية أخرى خصوصا ان الفريق يمتلك جهاز فني بقيادة الكابتن ديان صالح وهو صاحب خبرة وتجربة مع الفريق
١١. السلط
مركز وأداء لا يناسب الأسماء ولا يناسب مكان الفريق في سنوات سابقة وأعتقد أنه يحتاج من المسؤولين التوقف عند تلك النقطة ودراستها واتخاذ الإجراءات الاصوب
١٢. الجليل
جهاز فني عالي بقيادة الكابتن محمد عبابنة ولكن ذلك لا يكفي لتحقيق الثبات فالمهم دعمه بالسلاح وفي بداية بطولة الدرع كان الحديث من مسؤولين الفريق عن الاعتماد على الأسماء التي صعد بها الفريق إلى المحترفين وقلت في حينها أن ذلك ليس كافي والفريق يحتاج إلى تعزيز وبالأمس التصريح أن الفريق سوف يتم التعزيز عليه بما لا يقل عن سبعة أسماء أربعة منهم محترفين وأنا مع ذلك واعتبر ذلك هو الاصوب ولكن ان تكون تلك الأسماء فعلا مناسبة وان يكون المحترفين بمعنى محترفين وبإمكان الفريق أيضا الاستفادة من حالات الإعارة لدى بعض الفرق وخاصة فرق المقدمة وأيضا الاستفادة من حالات فسخ عقود لاعبين من اندية أخرى
عموما الترتيب أعلاه هو حسب ترتيب الفرق بعد الجولة التاسعة من بطولة درع الاتحاد والتي أعتقد أن نظامها أتاح فرصة زيادة عدد المباريات لكن على أرض الواقع لم يتحقق الهدف كون معظم الفرق لم تكن بعناصرها التي ستخوض الدوري وايضا استخدام مصطلح بطولة تحضيرية رغم أن حالات الشد وطريقة التعامل من البعض تثبت عكس ذلك إضافة إلى أننا لم نرى من البعض فعلا تجريب حالات فنية بل شاهدنا تكتل دفاعي غير مبرر أبدا ولا ينسجم مع مصطلح بطولة تحضيرية وأيضا نظام البطولة في ظل عدم وجود عدد كافي من الفرق للتنافس على اللقب وأيضا عدم وجود خطر واقصاء لمن يخسر
وأتمنى أن نعود إلى نظام خروج المغلوب من مرتين أو تقسيم الفرق إلى مجموعتين وتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور نصف النهائي وأما أن يتم بينهم لقاء اقصائي أو دوري مجزا من مرحلة واحدة
وعلى صعيد الأجهزة الفنية فانني اعتقد ان هناك أجهزة محلية ذات كفاءة عالية جدا ولم تظهر في بطولة الدرع واعتقد انها سوف تكون هدف للاندية في تغيرات مرتقبة ومعتادة مع بدء الموسم
وأيضا قبل الموسم يجب الاعتراف أننا نعاني كثيرا في جوانب التحكيم التي أثرت كثيرا على في اللقاءات وكان هناك أخطاء غير مقبولة وصدرت من حكام دوليين وهنا فإنني اشدد على ضرورة عدم المجاملة لا بل مع اتخاذ عقوبات واعلانها وتشديد العقوبة وضرورة التطوير للاداء والتحضير للحكام خصوصا في التعامل مع الضغط سواء الجماهيري أو أهمية اللقاءات
واؤكد على اقتراحي السابق والذي تم سابقا احيانا تنفيذه بعمل فقرة خاصة أسبوعية لتحليل التحكيم بشفافية ودون مجاملة وإعلان عن معاقبة المخطىء وإعلان تقييم الحكم في كل لقاء واتمنى أيضا أن يتضمن ستديو التحليل اتصال هاتفي أو تواجد مختص لتحليل الحالات التحكيمية في اللقاء وأيضا في حالات الضعف التحكيمي في عديد من التجارب لدول اخرى يكون الحل باستقدام كفاءات خارجية على نفقة الاتحاد وبمبادرة منه وهذا ليس عيب وليس محرم لا بل احيانا دون وجود ضعف يتم القرار المسبق من الاتحاد ان لقاءات الكلاسيكو مثلا يكون حكامها من الخارج وفي ظل ذلك لا أجد مبرر بوضع قيد على الأندية بعدد المرات المسموح لها استقدام حكام من الخارج على نفقتها الخاصة
أما موضوع التحليل أعود أيضا إلى طرحي منذ سنوات بالتعاقد مع عدد معين من كفاءات تستحق وباجر وليس مجانا وأن نرى تحليل وليس عواطف أو وصف والغريب أحيانا حتى الوصف لا يكون صحيح ونشعر أننا نشك في أنفسنا بأننا لم نشاهد اللقاء
وايضا فإن مقدم البرنامج أو المعلق يجب أن يتمتع بالحياد والتخصص والمناقشة العلمية أيضا للمحلل
وأتمنى من إدارات الأندية توجية كتاب رسمي إلى مدير عام التلفزيون للمطالبة بذلك وأيضا للمطالبة بالانصاف من أي ظلم أو عدم حياد من مقدم أو معلق
ما سبق هو وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ والقصد منها النصيحة وليس الانتقاد والله اسأل أن يوفقنا جميعا لما هو خير