طالب حزب الميثاق الوطني عبر لجنة الشؤون السياسية والبرلمانية التنفيذية الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعادة تفعيل دور المعهد الدبلوماسي لغايات تدريب وتاهيل الدبلوماسيين خلال الفترة التي تسبق تعيينهم، بإخضاعهم لعدة دورات وعدد من الإختبارات والمقابلات الضرورية في بناء الشخصية الدبلوماسية لمدة عام على الأقل قبل تعيينهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعت له اللجنة السياسية والبرلمانية التنفيذية بحضور رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيس لجنة الشؤون السياسية والبرلمانية التنفيذية الدكتور حميد البطاينة ورئيسة اللجنة السياسية الرقابية الدكتوره ميسون تليلان وعدد من أعضاء اللجنتين مساء يوم أمس السبت في مقر الحزب بالعاصمة عمان.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية رئيس اللجنة الرئيسية للشؤون السياسية والبرلمانية التنفيذية الدكتور حميد البطاينة في بيان اليوم الأحد إن تعطيل عمل المعهد الدبلوماسي الأردني لا يخدم المصلحة العامة، من حيث إعداد وتمكين وتأهيل الدبلوماسيين من أجل القيام بمهامهم ومسؤولياتهم على أفضل وجه خلال تواجدهم في مهمات دبلوماسية في السفارات الأردنية من حيث التمثيل الدبلوماسي والتواصل مع الجاليات الأردنية ورعاية مصالحهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم والعمل على تسويق الأردن في كافة المجالات وخاصة في مجال التعليم العالي والسياحة العلاجية وتسويق الأردن استثماريا وسياحيا وهذا يتطلب وجود مهارات خاصة في بناء الشخصية الدبلوماسية الجاذبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين
كما أشار إلى موقف حزب الميثاق الوطني من أهمية المنهجية البرامجية الواقعية في تحفيز المشاركه في العمل السياسي والحزبي ورفع نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ، إضافة إلى البدء بنهج جديد بدراسة مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعمال الدورة الإستثنائية لمجلس الأمة التي تنطلق أعمالها اليوم الأحد من قبل اللجان صاحبة الاختصاص في ذلك لتقديم وجهة نظر في تلك القوانين، علاوة على بحث رؤية الحزب المستقبلية في التواصل والتفاعل مع مختلف مكونات المجتمع المدني على أمتداد محافظات المملكة للوقوف على وجهات نظرهم في مختلف القضايا والهموم في حياتهم المعيشية وإيجاد الحلول المناسبة,لا سيما وأن الأردن مقبل على انتخابات نيابية تُعتبر محطة هامة في تاريخ الحياة البرلمانية.
وأكد الدكتور البطاينة على أهمية العمل الجماعي والتشاركي والمؤسسي والتوسع في إتخاذ القرار السياسي والاقتصادي والتخلي عن فكرة العمل الفردي الذي كان سبباً في فشل كثير السياسات والبرامج والقرارات خلال العقود الماضية والانتقال من الهويات الفرعية والمصالح الشخصية إلى الهوية الوطنية والمصلحة العامة، ما يتوجب على الجميع معرفة اهمية العمل الحزبي في ذلك والانخراط به والتوسع في المشاركة بالعملية السياسية والانتخابية وصولا للهدف الرئيسي بوجود كتل نيابية حزبية تقوم على العمل البرامجي، استعداداً لتشكيل حكومات برلمانية ترجمة للتوجيهات الملكية
وختم رئيس الجنة الرئيسية للشؤون السياسية والبرلمانية التنفيذية تصريحه بالتأكيد على ضرورة تمكين وتأهيل الشباب والمرأة في العمل السياسي والحزبي، والتفاعل مع كافة مكونات اللون السياسي، وأهمبة العمل على خلق فرص استثمارية تحد من مشكلتي الفقر والبطالة عبر جذب الاستثمار الخارجي وتحفيز الاستثمار المحلي والتشبيك بين القطاع الخاص والعام