مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والمركز الوطني للبحوث الزراعية

 وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع  المركز الوطني للبحوث الزراعية، بهدف تحقيق التعاون المشترك بين الطرفين في المجالات الأكاديمية، العلمية، البحثية، والتدريبية، والسعي لتطوير ودعم أطر التعاون المشترك في آليات تطوير البحث العلمي في القطاع الزراعي في المملكة.

ووقعت مذكرة التفاهم، عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتورة وجدان ابو الهيجاء، وعن المركز مديرها العام الدكتور نزار حداد، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور بسام حمو، وعميد كلية الملك عبدالله الاول للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور رائد مصلح، وعميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الأستاذ الدكتور عصام القرالة، وعميد القبول والتسجيل الأستاذ الدكتور عبدالغفور ابراهيم الصيدي.

وأعربت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان ابو الهيجاء عن تقديرها لهذا التعاون الذي يمثل خطوة جديدة في مجال دعم البحوث الزراعية والتطوير التكنولوجي في الوقت الذي يواجه فيه القطاع الزراعي تحديات عديدة في مواجهة التغيرات المناخية، شح الموارد المائية، والاحتياج المتزايد للموارد الزراعية، ومن خلال هذه المذكرة سوف يتم توجيه الجهود لمعالجة هذه التحديات والمساهمة في تحسين الإنتاجية والاستدامة في هذا القطاع الهام.

وأضافت الدكتورة أبو الهيجاء، أننا نتطلع لمشاركة المعرفة والخبرات من خلال أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة من خلال تقديم المشاريع والأفكار الريادية للمركز أو من خلال طرح الحلول للمشاكل التي تواجه المشاريع التي يعمل المركز على تنفيذها، عبر حاضنة الإبتكار وريادة الأعمال الزراعية المتوفرة لدى المركز والتي تعد أول حاضنة ابتكار زراعي على مستوى المنطقة .

وأوضح مدير المركز الدكتور نزار حداد، أهمية التعاون مع جامعة الاميرة سمية في تعزيز وتطوير آليات البحث العلمي من خلال مد جسور التعاون المستقبلي، مؤكدًا أن هذه المذكرة ستمكن باحثي المركز والأكاديميين من إجراء مشاريع مشتركة لها انعكاس واضح على القطاع الزراعي بما يخدم التنمية الزراعية الشاملة.

وأشار الدكتور حداد، إلى محور التحديث الاقتصادي الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم جل إهتمامه والذي يتطلب منا جميعا توظيف التكنولوجيا الحديثة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي ،حيث سيكون لهذه المذكرة انعكاس واضح على بيئة عمل الباحثين من خلال توظيف خبرات جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في مجالات إنترنت الأشياء (IOT)، وتحليل البيانات الضخمة (BDA) و (Blockchain) في أبحاث ودراسات الابتكار لخدمة القطاع الزراعي وأغراض التنمية التي ستنعكس إيجاباً على تعزيز الأمن الغذائي.