باقة من الإصدارات الأدبية لمؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر
إسطنبول/باريس، 16 يوليو (تموز) 2023 –
صدر حديثاً عن مؤسسة "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" التي تتخذ من باريس وإسطنبول مقرّاً لها، إصدارات جديدة في الأدب لنخبة من الأدباء والكتّاب العرب والأجانب.
"ميسلون" مؤسسة ثقافية وبحثية مستقلة، تُعنى بإنتاج ونشر الدراسات والبحوث والكتب التي تتناول القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، وتولي اهتمامًا رئيسًا بالترجمة بين اللغات الأوروبية، الإنكليزية والفرنسية والألمانية، واللغة العربية.
تهدف مؤسسة "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" إلى الإسهام في التنمية الثقافية والتفكير النقدي والاعتناء الجاد بالبحث العلمي والابتكار، وإلى تبادل الثقافة والمعرفة والخبرات. وتسعى لإقامة شراكات وعلاقات تعاون وثيقة مع المؤسسات والمعاهد والمراكز الثقافية والعلمية، العربية والأوروبية.
وتؤمن المؤسسة بأهمية تعليم وتدريب الشباب، والأخذ بيدهم، والارتقاء بهم ومعهم في سلَّم الإبداع والإنتاج، وتعمل لتكون خططها التدريبية متوافقة مع المعايير العالمية، بالتعاون مع مجموعة من الخبراء العرب والأوروبيين.
ومن الأعمال الأدبية التي أنتجتها المؤسسة خلال نحو عامين من تأسيسها، صدرت رواية (وشمس أطلت على ديارنا الغريبة) للصحافية والأديبة السورية يارا إسعاف وهبي، رواية (المغتصبون) للكاتب التونسي سمير ساسي، رواية (وجه) للكاتب التركي صادق يالسيز أوتشانلار- ترجمة محمد حقي صوتشين، وهلا علوش، رواية (كاليجولا في دمشق) للروائية والقاصّة السورية ابتسام تريسي، دير الجسور (قصة طويلة) للكاتب والباحث السوري ميشيل كيلو. ورواية (قمصان زكريا) للكاتب والروائي والمترجم منذر بدر حلوم.
§ (علم الأدب المقارن شرق وغرب) من تأليف الأكاديمي الروسي ومؤرخ الأدب فيكتور جيرمونسكي، ترجمة الكاتب غسان مرتضى:
يقدِّم لنا ف. م. جيرمونسكي في هذا الكتاب دراسات مقارنيَّة نظريَّة تغطي مساهمات المدارس الأوروبيَّة المختلفة في بناء نظرية الأدب المقارن منذ نشأته الأولى وحتَّى اكتماله ونضجه في أعمال تييغيم وريماك وويلِّك، لكنَّ الأهمَّ من ذلك أنَّه يقدِّم دراسات تطبيقيَّة مقارنيَّة، تشفُّ عن لوحة بانوراميَّة مزركشة من النماذج والأمثلة الأدبيَّة، تبدأ من فيتنام والصين، وتمرَّ بالعالم الإسلاميِّ من دون أن تنتهي عند شواطئ الأطلسيِّ، وتعود بالذاكرة إلى ما قبل جلجامش لتمرَّ بتاريخ الآداب اليونانيَّة والعربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة والأرمنيَّة والأوروبيَّة الغربيَّة والشرقيَّة، حتَّى تصل إلى آداب العصر الحديث.
الكتاب هو مجموعة دراسات كان باريس ميخائيلوفيتش إِخِنباوم قد نشرها منجَّمة بين عامي 1918-1926، وضمَّها إلى دراسات أخرى، ونشرها ضمن منشورات بريبوي في لينيتغراد عام 1927. وتعبِّر هذه الأبحاث عن جوهر النظريَّة الشكلانيَّة، وتكشف عن وجهات نظر الشكلانيِّين تجاه بعض القضايا الأدبيَّة التي كانت مطروحة على بساط البحث وقتذاك.
§ (تمثلات الآخر في الرواية النسوية المغاربية) للباحثة د.فوزية بوغنجور الأستاذة في اللّغة والأدب الحديث والمعاصر:
شُغِلَت هذه الدراسة بهاجس أساس هو الوعي بضرورة مقاربة رواية المرأة بوصفها نصًا روائيًا ترتبط أهميته بكيفية تشكل بنائه الفني ومستوياته اللغوية، إذ تتجاوز الدراسة سياقات النص بالقدر الذي لا يقتلعه من مرجعيته وبيئته من جهة، ومن جهة أخرى لا تصل أهمية سياق النص الخارجي درجة عده مرآة عاكسة للواقع، ويجب أن تحفظ هذه المقاربة للنص خصوصيته بوصفه نتاجًا أدبيًا لا يمكن عده -بحال- محض خطاب يندرج في جملة الخطابات المناضلة في سبيل تحصيل حقوق المرأة أو المطالبة بتحررها من خلال رفع الشعارات السياسية والجهر بالمبادئ المذهبية، فانتماؤه إلى فن الرواية يحيله على جملة من المفهومات التي تحكم الإبداع وتنأى به عن المباشرة والتقرير والإفصاح، وتنحو به نحو تقديم حبكة فنية تتتبع مصائر الشخصيات واشتباك أفكارهم وتعارك مبادئهم وتوجهاتهم ضمن زخم من الحوادث التي تشكل محرك السرد، وتصنع مزية العمل الروائي وتفرده.
§ (الفولكلور والواقع) للكاتب والباحث والمترجم السوري غسان مرتضى:
يجيب كتاب ((الفولكلور والواقع)) عن عددٍ من الأسئلة الجوهريَّة التي يطرحها الدارسون عن أصل الأنواع الفولكلوريَّة الكلاسيكيَّة وتاريخها (الحكاية الشعبيَّة – الشعر الملحميِّ البطوليِّ – الفولكلور الطقسيِّ وغير ذلك) والعلاقة المتبادلة بين الفولكلور والواقع، ويكشف عن جماليَّات الفولكلور وخصوصيَّاته، وطبيعته التاريخيَّة وجذوره وآثاره الاجتماعيَّة، ويكشف عن قوانينه الإبداعيَّة، والنَّواميس التي تتحكم بآليَّات إبداعه.
§ (تركيا بعيوني ثقافة، أدب، ترجمة، فنون) لأستاذ الأدب العربي بجامعة غازي بمدينة أنقرة محمد حقي صوتشين:
كان عبد القادر عَبْدَ اللِّي جسرًا متينًا بين الأدبين التركي والعربي؛ حيث مَنَحَ الكثيرَ للأدب التركي والثقافة التركية من خلال التعريف بهما وبصورتهما الصحيحة؛ لكن، لا العرب ولا الأتراك اهتموا به حقِّ الاهتمام.
هذا الكتاب بمنزلة خطوة أولى لتخليد إبداع هذا المترجم العظيم من خلال مقالات وأبحاث نشرها في دوريات مختلفة عن الثقافة والأدب والترجمة والفنون.