على الرغم من التحذيرات المستمرة من قبل جهاز الأمن العام والأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة حول مخاطر إطلاق الاعيرة النارية بدون داعي إلا أن ما نلاحظة انه ما زال البعض منا مصر على التعبير غير الحضاري لافراحنا سواء لحفلات الزواج أو التخرج أو النجاح على الرغم من إنخفاض أعداد من كانوا يصرون على التعبير عنها بطرق نتج عنها ازهاق أرواح بريئة وذنبها الوحيد انها كانت متواجدة في تلك المناسبة أو حتى لو كانت بعيدة قليلا عنها كون الطلقة الطائشة من الإنسان الطائش ليس لها اية عيون لتبتعد عمن تأذوا من سقوطها .
لا يقتصر الألم ولا تقتصر الفاجعة على المتوفي أو المصاب بل تتعداه لتصل إلى ام وأب مكلومين وزوجة لم تبدأ بعد بزواج ورتبت وحلمت بما ينتج عنه من حياة أسرية ومشاهدة أطفالها يكبرون أمامها أو أيتام لم يشعروا بعد بحنان الأمومة والابوة.
آن الأوان لننهي ما يسمى بفنجان الدم الذي نشربة للتنازل على من تسبب بهذا الجريمة والفاجعة مع ضرورة التشديد والرقابة على مرتكبي هذا السلوك المرجعي بالإضافة إلى تشديد وتغليظ العقوبة على مرتكبيها .