نتحدث في هذه المقال المتواضع عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة مسؤولي الاعلام في وزارة التربية والتعليم، وحاز على احترام الجميع بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه».. الدكتور نواف العجارمة تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع، على هذه الخطوة التي اجتزتها في درب الحياة تلك المتوجه بالاحترام والتقدير نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقـامكم بالثقة السامية لوزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة بتكليفكم بمهام الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة بالإضافة الى وظيفتكم الحالية أمينا عاما للشؤون التعليمية، مؤكدين انكم تستحقون هذا المنصب، وانكم لجديرون بهذه الثقة والى الامام عطوفة ابا بشر في خدمة الوطن الاغلى والاعز.
الدكتور نواف العجارمة رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة نستذكر في أولى لقاءاته مع مسؤولي الاعلام أكد من خلاله أن العمل الإعلامي جزء رئيس من المنظومة التربوية، مشيرا إلى أهميته في إيصال الرسائل الإيجابية ونشر الوعي، وقصص النجاح في الميدان التربوي، وجرى خلال اللقاء بحث التحديات التي تواجه عمل مسؤولي الإعلام في الميدان التربوي، موعزا بتذليل هذه التحديات، وتوفير أجهزة لابتوب، تم استلامها باقل من أسبوع من اللقاء، والتمكين من تنفيذ المهام والأدوار المناطة بالمسؤول الاعلامي.
الأمين العام رجل يتمتع بانتماء حقيقي لعمله، ويتميز عن غيره بقربه من العاملين في الميدان التربوي، وفهم مشاكلهم وهمومهم، قدم للإعلام التربوي الكثير من الخدمات والتسهيلات لتحقيق مانحن عليه اليوم إعلاميا في مديريات التربية والتعليم، وقف إلى جنبنا عندما كنّا في أمس الحاجة لذلك وقدم الدعم الكامل لإيجاد قسم الاعلام في مديريات الوزارة، في كل لقاء يثبت لنا أهمية العمل الإعلامي، وتمكين مسؤولي الإعلام في مديريات التربية والتعليم، من تجاوز التحديات وتخطيها من أجل الوصول الى طالب واع بمسؤولياته، طالب يتمتع بحرية التعبير، يتداولُ المعلومات والأفكار والمعارف بكل حرية. مُعلم له حقوق وعليه واجبات، مُندمج في العمل من أجل خدمة العملية التعليمية، مؤكدا دور الإعلام الرئيس في توعية الطلبة والعاملين بضرورة التعاون مع بعضهم البعض، ثم العمل على إبراز كل القضايا التربوية وقصص النجاح التي بإمكانها الارتقاء في مديريات التربية والتعليم ، وذلك لِما لوسائل الإعلام ومسؤولي الاعلام من قدرة على استنهاض الطاقات في الميدان التربوي من أجل توجيه مدارسهم نحو الأفضل.
حيث أصبح الإعلام اليوم يُشكل قوة ويصنع رأيا ويحرك الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية ، أصبح أداة في يد المواطن، أداة تساهم في التوعية والتعبئة وفي تشكيل وعي تربوي لخدمة العملية التعليمية التعلمية.
نقف خلف هذه الهامة الوطنية التربوية الدكتور نواف العجارمة ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فنحن ويشهد الله أن كلماتنا هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمسناها في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإننا مقصرين ومجحف في حقه
أرَدنا في هذه المقال أن نعبر لكم عما يخالج أنفسنا إزاء عملكم وجهدكم الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له، ولقد صدق الشاعر حين قال :
على قدر اهل العزم تأتي العزائم .. وتأتي على قدر الكريم المكارم.
اهداء من رؤساء اقسام الاعلام في مديريات التربية والتعليم