رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الأحد احتفالات السفارة السعودية في عمان باليوم الوطني (93) بحضور السفير السعودي في عمان نايف بن بندر السديري وعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
وقال الصفدي في كلمته، إن ما يسر السعودية يسرنا، وعلاقات البلدين متجذرة ومتينة وتاريخية، تصب في صالح الشعبين الشقيقين ، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وقال الصفدي: وتعزيزاً للروابط الوثيقة مع السعودية، فقد تشرفنا قبل أسبوعين باستضافة رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ، وقبلها كنا في ضيافتهم الكريمة في الرياض، للتأكيد على عمق علاقات البلدين، وأهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لقضايا أمتنا المركزية، واليوم مع أفراح الأهل في السعودية باليوم الوطني، فإننا نقدر عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، في خدمة الحرمين الشريفين، وما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.
وختم الصفدي بالقول: نؤكد على الدوام أن أمن واستقرار الأردن والسعودية كلٌ لا يتجزأ، ولدينا تطلعات مشتركة تجلت مؤخراً بالقمة العربية في جدة، حيث كان الأردن حريصاً على الحضور بأعلى تمثيل، فقد حضرها جلالة الملك وسمو ولي العهد، من أجل إنجاح أهداف القمة في إعادة التضامن العربي.
من جهته قال السفير السعودي: نحتفل اليوم بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 لتوحيد السعودية، في ظل ما تشهده العلاقات السعودية الأردنية من تميز بالعُمق والرسوخ والثبات منذ الأزل؛ فالعلاقات وثيقة بين البلدين الشقيقين والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو ولي العهد صاحب السمو الامير محمد بن سلمان وأخيه ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقال إن العلاقات بين البلدين أخذت مساراً مُتميزاً وراسخاً بين القيادتين والحكومتين، ما أثمرَ توافقاً دائماً بين المصالح المشتركة للمملكتين الشقيقتين، وامتازت بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع المفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والوضوح في التعامل.
وتابع السفير السديري بالقول: نحتفل هذا العام بهذه المناسبة التي ستَظل خالدة في ذاكرة التاريخ تحت شعار "نحلم ونحقق"، المستلهم من الأحلام التي أصبحت قريبة وواقعية إذ انعكست بوضوح على مشاريع ضخمة راهنت عليها المملكة في رؤية السعودية 2030، وهو ما جعلها ترسخ من قوتها ومكانتها لمواصلة تقديم دورها المهم على جميع الأصعدة.