عقدت لجنة المهندسين الشباب والاعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، مناظرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي هل يعتبر تهديدا لفرص العمل"، بحضور عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور علي الخوالدة، وعضو مجلس النقابة المهندس محمود سلامة، وبمشاركة واسعة من المهندسين.
وقال الدكتور الخوالدة إن مجلس الشعبة يسعى لعقد العديد من الانشطة والفعاليات النوعية وذات الطابع المختلف، بما يواكب تطورات العصر على الساحة الهندسية، مبينا ان المناظرة تعقد لأول مرة بهذا الطابع لتسلط الضوء على موضوع هام هو الذكاء الاصطناعي محور حديث العالم.
وأشار الى ان المناظرة تعكس الخروج من التفكير التقليدي الى موضوعات ذات علاقة بعصر تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء وتعزيز تلك الموضوعات بمهارات ودراسة متمحصة ومتخصصة ليستفيد منها مهندسو الكهرباء في شتى مجالاتهم.
وأكد الدكتور الخوالدة اعتزازه بالجهود التي تبذلها لجنة المهندسين الشباب الكهربائية، وحرصها الدائم على عقد الانشطة والفعاليات القوية والمميزة التي تساهم في تنويع مهارات المهندسين المختلفة.
من جانبه، أكد عضو مجلس النقابة وعضو اللجنة التوجيهية الوطنية للذكاء الاصطناعي، المهندس محمود سلامة، أن نشاط المناظرة يساهم في اكساب المهندسين الطريقة والالية التي تتم من خلالها المناظرات بشكل عام، والمناظرات ذات العلاقة بموضوع الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، خاصة وان هناك استراتيجيات على مستوى المملكة، وبرامج متنوعة لبناء القدرات والامكانات في ذلك المجال.
وأشار إلى ان المناظرة ستركز على الامور التي يجب ان يتم استخدامها لتلافي تهديد الذكاء الاصطناعي لبعض الوظائف، وتحويله الى فرص يتم من خلالها فتح آفق اوسع لوظائف جديدة مما يتطلب منا جميعا التركيز على استثمارها من خلال بناء وتطوير المهارات اللازمة.
وبين أن هناك حوالي 100 الف فرصة عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته خاصة في الشركات التي تركز على الابداع والابتكار والريادة، داعيا الى ضرورة بحث الكيفية التي من الممكن ان تتلاءم فيها الخبرات وتوظيفها ضمن الاحتياجات المحلية او على مستوى الاقليم والعالم.
وعلى صعيد متصل، رحب رئيس لجنة المهندسين الشباب والاعلام الكهربائية المهندس محمد الحباشنة، بكافة المهندسين المشاركين، مقدما شكره لمجلس شعبة الكهرباء على دعمهم المستمر لنشاطات اللجنة.
وقال إن المناظرة ستركز على موضوعات الذكاء الاصطناعي المختلفة وتأثيراتها على فرص العمل، حيث تم تشكيل فريق مؤيد وآخر معارض، إضافة إلى لجنة التحكيم، للخروج بالنتائج المأمولة