ست ساعات قضيتها في مستشفى الزرقاء الحكومي متجولا في أقسام المستشفى بدءا من المدخل الرئيسي إلى أن وصلنا إلى اهم الأقسام الا وهو الطوارئ الذي يبدأ المريض بدخولة حيث الأعداد الكبيرة من المراجعين وترى خلية نحل تعمل بجد ونشاط وابتسامة الأطباء والممرضين والممرضات مرسومه على وجوههم أحيانا والحزن يرتسم على وجوههم عندما يكونوا مشغولين بأسعاف مصابين في حادث سير أو حالة مرضية صعبة من ناحية أخرى السجل منظم مندوبي الحوادث جاهزين أيضا وعلى الرغم من العدد الكبير من المراجعين الذين احيانا يرفعون أصواتهم على الكادر الطبي الا ان الكوادر الطبية تتابع عمليات الإنقاذ والإسعاف وهنأ تجدر الإشارة والرجاء إلى ذوي المراجعين إلى ضبط أنفسهم وترك الكادر الطبي ليقوموا بأعمالهم .
انتقلنا إلى العيادات الخارجية واقسام المستشفى الأخرى كقسم الجراحه رجال ونساء حيث شاهدنا ما شاهدناه في الطواريء همة ونشاط وصرف العلاجات بأوقاتها لنزلاء المستشفى من حبوب وجلوكوز وبقية العلاجات مع احترام للمرضى والمرافقين وهنأ لا بد من التركيز على ان لا يكون مع المريض عشرة مرافقين يكفي المريض مرافق واحد طبعا بأستثناء مواعيد الزيارات حفاظا على راحة المريض وترك الكادر الطبي يتابع حالة المريض .
لاحظنا وجود تأخير في تسليم العلاج للمراجعين وهذا مردة يعود إلى الاعداد الكبيرة من المراجعين لاستلام ادويتهم خصوصا الشهرية منها والاغلب من المراجعين يقومون بالصياح والصراخ على الصيادلة ولا يملك الموظف الا ان يقول وهنأ اقتبس. 'توكل على الله' .
فيما يتعلق بالنظافة فأكاد أجزم ان المستشفى لا أريد أن اشبهه بالمستشفيات الخاصة بل أكثر نظافة وخبرة واهتمام بالرغم من كثرة أعداد المراجعين وقلة أعداد مراجعين المستشفيات الخاصة .
وتجدر الإشارة إلى أن مستوى النظافة مرتفع جدا والخدمات الأخرى من وجبات المرضى صحية وكافية وفي مواعيد ثابتة واقسام الصيانة متابعة لإصلاح اي عطل في زمن قياسي
وبعض المواطنين اشتكوا من بعد وقت الحصول على صورة طبقية أو رنين مغناطيسي أو عملية وهذا مردة إلى الاعداد الكبيرة لمن يطلبونها .
شكرا للكوادر الطبية وشكرا لمدير المستشفى المتابع الدكتور محمود دولة شكرا لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري .