قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته اليوم : لا أحد يحدثنا بعد اليوم عن وسيط غربي محايد لاحلال السلام في منطقتنا، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية تحرك اساطيلها وجيوشها لنصرة إسرائيل وحمايتها منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى، وهاهي ترسل قواتها الخاصة لإسرائيل بحجة تحرير الرهائن، بعد ان سكتت بل باركت ولعقود طويلةاختطاف إسرائيل لألاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى دون محاكمة للكثيرين منهم، وهاهو الرئيس الأمريكي يعلن من اللحظة الأولى للمعركة انحيازه لإسرائيل متفاخرا بصهيونيته، ولا يكتفي بذلك بل يحضر إليها ويتراس مجلس حربها، وهاهو وزير خارحيته يعلن انه ياتي إلى إسرائيل كيهودي.متناسيا انه ان كان من حقه كيهودي دعم إسرائيل فان من حق ملياري مسلم دعم اهل فلسطين والعمل على تحريرها.
واضافت الجماعة في بيانها انه مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك معظم الدول الغربية فقد وقفت وقفة رجل واحد دعما للعدوان الاسرائيلي على غزة، فعن اي وسيط غربي محايد تحدثوننا؟، بل عن أي سلام تحدثوننا، وقد صار السلام وسيلة لمزيد من الاستيطان في فلسطين، وستارا لدخول إسرائيل إلى الكثير من بلادنا العربية، وتحقيق مصالحها، دون مقابل.
وقالت الجماعة في بيانها :لاتحدثونا عن السلام ولا عن التطبيع بل حدثونا كيف نستعد لمواجهة التوسع الصهيوني، وكيفية الرد على العدوان الاسرائيلي ومن يدعمه من الصهاينة والمتصهينين.