لاحظنا خلال الأيام القليلة الماضية حالات اعتداء على رجال الأمن العام من قبل بعض المغرضين من اصحاب الاجندات الخاصة وهذا الأمر مرفوض من قبل مجتمعنا الأردني المتماسك والحريص على أبنائنا من العاملين في جهاز الأمن العام .
دائما ما يحرص رجال الأمن على تحكيم العقل والصبر على هذة الاعتداءات وهم غير عاجزين عن مواجهتم والدفاع عن أنفسهم ضمن الأطر القانونية التي منحهم إياها لكن دائما ما يصبرون على مثل هذه الأعتداءات .
يسمح الدستور الأردني والقانون بحرية التظاهر والاعتصام السلمي دون الاعتداء على منفذي القانون ودون ان يكون هنالك اعتداءات على الممتلكات العامة منها والخاصة .
الأمن العام يعي تماما ويعرف انه يوجد بعض المندسين وبعض الذين يستغلون مثل هذه الظروف لبث السموم ومحاولتهم لتشتيت الجهود.
كلنا ورجال الأمن منغاضين مما يحدث في غزة هاشم والضفة الغربية من قبل الكيان الصهيوني من قتلهم للأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها ونعتصر الما لم يحدث فنحن يجمعنا الدين والدم والنسب والهدف.
وجد رجال الأمن العام لحماية المواطنين ويعرفون مصلحتهم اين .
واضيف لو سمح رجال الأمن للمتظاهرين الوصول إلى الجسر وعبر بعضهم هؤلاء كانوا سيتعرضون للقتل من قبل الكيان الصهيوني لأنهم عزل لا يحملون الاسلحة إذا سيتعرضون حياتهم لخطر القتل وأقلها الاعتقال ولذلك يحرص رجال الأمن العام على عدم وصولهم لهذه المرحلة من قبل المتظاهرين خوفا وحماية لارواحهم .
قلوبنا مع أهلنا في فلسطين والله الغالب.
حمى الله أهلنا واخواتنا ورحم الله شهدائنا وشفا مصابينا لاننا شعب واحد لا شعبين .