رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

المستشار الدكتور إبراهيم الزير يكتب : قمة السلام بالقاهرة بقيادة الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني الدرع الحصين للقضية الفلسطينية

  المستشار الدكتور إبراهيم الزير يكتب :   قمة السلام بالقاهرة بقيادة الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني الدرع الحصين للقضية الفلسطينية
جوهرة العرب / المستشار الدكتور إبراهيم الزير (الأردن).
صفعه قوية شهدها العالم اجمع و أمام شاشات التلفزة كلمات كل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة السلام الحادي و العشرون من أكتوبر 2023م المنعقدة بالعاصمة المصرية بالقاهرة لأمريكا و دولة الكيان الصهيوني و حلفائهما وجها لوجه و على الهواء مباشرة بكلمات صريحه لا تلتبس الى التأويل و كانت البداية من السيسي عندما صرح بأن القضية تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث و في كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر ابدا ، و أضاف خلال خطابه في قمة السلام 2023 بالقاهرة ان خارطة الطريق تنطلق من وقف اطلاق النار الفوري وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة و تصفية القضية على حساب سيناء أيضا لن و لم يحدث و أشار بانها خط احمر.
وعلى الجهة الأخرى من قمة السلام بالقاهرة استطاع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ان يرسم الخطوط الحمراء للقضية الفلسطينية كما نعرف بأن جلالة الملك اعتبر على مدار العصور و السنون بان القدس خط احمر و اليوم أيضا رسم خط احمر اتجاه القضية الفلسطينية و أشار الى ان اولوياتنا اليوم واضحة و عاجلة و هي الوقف الفوري للحرب على غزة و حماية المدنيين و تبني موقف موحد يدين استهدافهم من الجانبين و أكد جلالته أيضا من اولوياتنا الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين او التسبب بنزوحهم فهذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي و خط احمر بالنسبة لنا جميعا و ان الرسالة التي يسمعها العالم جميعا هي ان تطبيق القانون الدولي انتقائي و حق الإنسان لها محددات بينما تقوم إسرائيل بتجويع المدنيين في غزة حرفيا فانه لطالما تم تجويع فلسطين لعقود عن الامل و الحرية و المستقبل و ان لو حدث في أي مكان في العالم كان للعالم ان يدين استهداف البنية التحتية للمدنيين و حرمانهم من الغذاء و المياه و الكهرباء و ان حملة القصف العنيفة على غزة شرسة و مرفوضة على مختلف المستويات و انه يعد عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة و انه عندما يتوقف القصف لن تتم محاسبة إسرائيل و ستستمر ظلم الاحتلال و سيدير العالم ظهره الى ان تبدأ دوامة جديدة من العنف .
انعقدت قمة السلام في القاهرة بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر من الشهر الحالي و التي تعد مؤامرة جديدة الهدف منها مصر و من ثم الأردن التي تكشفت خيوطها شيئا ف شيئا بطلها أحد أذرع ايران الإرهابية حماس و الجهاد الغير إسلامي و حزب الشيطان في لبنان بأشراف صهيوني و امريكي بريطاني في المقام الأول و حلفائها في المقام الثاني لتهجير الشعب الفلسطيني و ضياع القضية و القضاء عليها للأبد و هنا جاءت صرخة مصر و الأردن بلا تهجير للفلسطينيين.
وتعبيرا عن نبض المجتمع الدولي وخاصه العربي فانه يوجد إرشادات عربية واسعة حظيت بها "قمة القاهرة للسلام"، التي اختتمت أعمالها منذ الساعات الماضية القليلة، بمشاركة قادة وزعماء 31 دولة، و3 منظمات دولية، فيما أبرز الإعلام العربي والدولي المشاركة الواسعة بهذه القمة، والتي جاءت استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار للحوار السلمي.
وشدد المجلس على موقفه الذي يناشد فيه المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل والشعب الفلسطيني كافة و ناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنفيذ قراراته السابقة الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، واعتماد قرار يضمن امتثال إسرائيل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والرفض القاطع لأي مخططات وتوجهات إسرائيلية لغزو غزة أو الأراضي الفلسطينية، أو تهجير سكانها، مشيرا كذلك إلى النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في الاجتماع المشارك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي الذي انعقد في مسقط الأسبوع الماضي والخروج برؤى مشتركة لحل هذه الأزم.
رسالة سلام للعالم تنطلق من أرض السلام يسعى كل من الأردن و مصر تجنب الصراع مع الكيان الصهيوني المحتل و الحد من اراقه دماء الفلسطينيين الأبرياء و من أجل كسر دائرة العنف بالتأكيد الحل الوحيد للخروج من دائرة العنف هو العودة إلى طاولة المفاوضات السلمية التي ترتكز على قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبدأ حل الدولتين لكن هذا الأفق يحتاج وقتا طويلا ، والمسار الثاني تطويق التصعيد ، وتطويق رد الفعل الإسرائيلي والعدوان ضد المدنيين، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي .
وفيما يتعلق بخطوة فتح معبر رفح أنها خطوة مهمة تأتى استجابة للإصرار المصرى الأردني على إدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وهذا الموقف المصرى يساهم في تعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم وتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية، خاصة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة شارفت على الانهيار، والأوضاع في القطاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، والقصف الإسرائيلي يتزايد، في محاولة لخلق أزمة إنسانية طاحنة.
مفاوضات اردنية مصرية يشيد بها العالم و فتح معبر رفح هو تعبيرا عن مدى قوة الدولتين في التفاوض من خلال اجهزتهم الاستخباراتية و العسكرية و العلاقات الدولية و الإقليمية و جعلها ورق ضغط على دولة الاحتلال الصهيوني في حين رفضت دول الخليج في السعي لاستخدام النفط كسلاح و ورقة ضغط اتجاه الإدارة الامريكية و حلفائها في حل الازمة الراهنة في قطاع غزة تحديدا و ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ازهاق الأرواح و الجرحى و التشرد و العمل على تهجيره و مؤخرا ما شهده العالم على اعتداء قذر من الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني في داخل القطاع يبدو انه بالفعل رحل زمن الطيبين على قولت المثل و استرجع الذاكرة و أتحدث مع نفسي لوكان الشيخ زايد او الملك فيصل او السلطان قابوس او صباح السالم و غيرهم من تاريخ الزمن الجميل هل كان موقفهم اليوم و ردت الفعل سوف تكون بتلك الرؤية على سبيل المثال ليس الحصر أو خواطر ايمانية ..
و على هامش القمه تكشفت حقائق كثيره و قد شاهدنا الانقسامات و الاجندات و تابعون و التحالفات في قمة القاهرة للسلام ، و رغم كل تلك التحولات و المفاجات فرضت كل من الأردن و مصر ارادتهما على العدو الصهيوني و الدليل على ذلك فتح المعبر وهو تحدي صارخ لكل الجرائم و الانتهاكات الصهيو امريكية .و لن يتوقف هذا التحدي على هنا حيث يسعى كل من الأردن و مصر منع تمدد نيران الحرب الى المنطقة و الإقليم بالكامل و من اجتياح الكيان الصهيوني لقطاع غزة و تمددها الى سوريا و اليمن و لبنان كما يخطط له لتلك المؤامرة القذرة التي بدأت في الاسبع من أكتوبر الماضي و اطلاق الصواريخ الحوثية على الاسطول البحري الأمريكي في البحر الأحمر و حزب الشيطان في لبنان على دولة الاحتلال الصهيوني لتجعل لأمريكا الذريعة لقصف الدول العربية كما نحن نترقبه في الساعات القادمة حول الاجتياح الصهيوني البري للقطاع ، رغم مزاعم الإدارة الامريكية في رفضها لإسرائيل اجتياح القطاع و الاشتباك مع حماس و حزب الشيطان يأتي هذا بعد فشل المخطط لتقسيم المقسم و تكون عمليه سريعة لتهجير الفلسطينيين الى سيناء و الأردن و لكنها باءت بالفشل و افشال تصفيه القضية الفلسطينية وبالتالي أيضا افشال القضاء على طريق الحرير الصيني كما فشلت في مزاعمها بعد الاتفاق خفيه خلف الكواليس مع ايران و الفصائل الإرهابية في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و ليبيا يأتي هذا بعد انعقاد ال اف بي أي اجتماعه مع أجهزة الاستخبارات الغربية الذي ضم كل من أمريكا و بريطانية و كندا و استراليا ونيوزيلاندا و الذي انعقد في ولاية كاليفورنيا رغم العصيان و التمرد الذي شهده وزارة الخارجية الامريكية لموظفيها بسبب موقف الإدارة الامريكية من حرب غزة و اعتراضهم على سياستها في دعم الكيان الصهيوني المحتل و سياسة الرئيس بايدن و وزير الخارجية أنتوني بلينكن و انحيازهم لها ضد السلام في الشرق الأوسط و خاصة الشعب الفلسطيني المحتلة أراضيه لقاربعه اكثر من خمسة و سبعون عاما ، و يبدو ان من يعمل في الكواليس لهم تأثير قوي على مضي الإدارة الامريكية في سياستها مثل الرئيس السابق الأمريكي باراك أوباما و هيلاري كلينتون و كمالا هاريس تلك العصابات الإرهابية التي سعت لأسقاط و ضياع و انهاء القضية الفلسطينية الى الابد .
تاريخ من الغدر و الخيانة للدولة الفارسية و مدى تواطؤها و خيانتها للعرب يأتي هذا مع علاقاتها التاريخية مع بني إسرائيل دلالات عدة على تلك العلاقة و هذا التواطئي الحقير و القذر اتجاه العرب و الإسلام أفلام و سيناريوهات عدة تحاول بها ايران و إسرائيل إخفاء العلاقة فيما بينهما على مر العصور و الزمان ، فضلا عن ذلك أن إيران تطمح لأن تصبح قوة شرق أوسطية وكذلك إسرائيل، ويتنافس البلدان على الفضاء في المنطقة، كما أن العلاقة بينهما منذ الثورة الإيرانية عام 1979 بالرغم من خلافاتهما، استغلت كل فرصة للتعاون كثيرا ما تشن إسرائيل هجمات استباقية و هي من السيناريوهات المتفق عليها فيما بينهما ، وتقول إنها تحمي مواطنيها وسلامتها الإقليمية ، تعد المنافسة مع إسرائيل إستراتيجية وليست أيديولوجية أو وجودية. في حين أن الأيديولوجية غالبًا ما تكون غير قابلة للتفاوض، فإن القضايا الإستراتيجية قابلة للتسوية ومع ذلك يستمر التصريحات و المزاعم على سبيل المثال و ليس الحصر صرح مسؤولون عسكريون وأمنيون إن إسرائيل تمتلك العديد من القدرات المتنوعة ويمكنها مهاجمة إيران لكن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قلل من أهمية هذه التصريحات. فإيران لن تدخل أبدًا في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، لأن التكلفة ستتجاوز الفوائد بالنسبة لطهران بالرغم من لهجتهما العدائية تجاه بعضهما البعض، فإن العلاقات التاريخية بين إسرائيل وإيران كانت عكس ذلك تماما ، ويشير خشان إلى أن وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو كشف أن إيران وإسرائيل تعاونتا خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) حيث أعطت إسرائيل لإيران معلومات عن مواقع عسكرية في غرب العراق حتى تتمكن من قصفها ، بدورها، زودت إيران إسرائيل بالعديد من الصور لمفاعل نووي عراقي دمرته إسرائيل لاحقا ، وفي ذلك الوقت نظرت إسرائيل إلى العراق، وليس إيران، على أنه التحدي الاستراتيجي الأكثر أهمية، لذلك وجدت إسرائيل في دعمها لإيران قوة قادرة على كبح جماح نهوض العراق الإقليمي، وتدمير قوته العسكرية، وحرمانه من السلاح النووي، وتقليص دعمه غير المشروط لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وعندما اندلعت الحرب العراقية الإيرانية، أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي، رافائيل إيتان، عن ارتياح بلاده لأن كل طرف سيدمر الآخر، ويمنع العراق من أن يكون له دور استراتيجي في أي حرب مستقبلية، كما عقد وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه ديان مؤتمرا صحفيا حث فيه الولايات المتحدة على دعم إيران في صراعها ضد العراق.
وبعد أسبوعين من الحرب، حثت صحيفة الهمشمار الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية على تقديم عتاد عسكري لإيران لمساعدتها في السيطرة على العراق، الذي عارض بشدة اتفاقات كامب ديفيد. وبدت إسرائيل مقتنعة بأن إيران أهون الشرين، رغم أن خطاب الثورة الإيرانية كان معاديًا لإسرائيل مثل صدام حسين.
ولكن بسبب قرب العراق الجغرافي من إسرائيل، ومشاركته في معظم الحروب التي شنتها إسرائيل ضد جيرانها، اعتبرت إسرائيل ذلك أحد أكبر التهديدات في حالة اندلاع صراع آخر، لذلك اتخذت إسرائيل نهجًا واقعيًا، معتقدة أن أفضل نتيجة ممكنة هي إضعاف كلا البلدين عسكريًا واقتصاديًا في حرب طويلة الأمد ، ومع اشتداد الحرب، زودت إسرائيل إيران منذ عام 1981 بقاذفات صواريخ وبنادق عديمة الارتداد وكميات كبيرة من الذخيرة. في أكتوبر/تشرين الأول 1980، شحنت إسرائيل 250 قطعة غيار لطائرات "إف4" إلى إيران من خلال تاجر أسلحة لبناني، بالرغم من نفي المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية ، وفي عامي 1985 و1986، زودت إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريجان إيران بصواريخ مضادة للدروع والطائرات عبر إسرائيل لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في لبنان فيما أصبح يعرف بفضيحة "إيران كونترا" وقبل شهر من هجومهم على مفاعل نووي عراقي، ناقش عملاء إسرائيليون خطة الغارة الجوية مع ممثلي الخميني في باريس، الذين سمحوا للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في مطار تبريز في حالة الطوارئ.
ناهيك عن العلاقات الاقتصادية المتينة بين إيران وإسرائيل تعرقلت بسبب سقوط الشاه وصعود الخميني، لكنها صمدت رغم ذلك. ولا يزال هناك صفقات تجارية سرية يتم التوصل إليها في اجتماعات في مدن أوروبية وخليجية. في عام 2000، طلبت إيران من شركة إسرائيلية إصلاح نظام الصرف الصحي في طهران. وتجاهلت السلطات الإسرائيلية قانونا صدر عام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية التعامل مع إيران ونجد قرابه 200 شركة إسرائيلية على الأقل تحافظ على علاقات تجارية مع إيران، بما في ذلك استثمارات في الطاقة الإيرانية، وفي عام 2011، اتهمت الولايات المتحدة مجموعة "عوفر براذرز" الإسرائيلية ببيع ناقلة نفط لإيران. وقد رست أكثر من 12 ناقلة تابعة للشركة في الموانئ الإيرانية خلال العقد الماضي، كما قامت إسرائيل ببناء مصانع أغذية في إيران وقدمت الخبرة في الهندسة والبترول، كما صدرت إلى إيران الأسمدة وأنابيب الري والهرمونات لزيادة إنتاج الحليب والبذور، والفستق والكاجو والجرانيت المستورد.
أن العلاقة بين الإيرانيين واليهود تعود إلى أكثر من 2500 عام حيث يقدس اليهود كورش الكبير، الملك العادل للفرس الذي فتح بابل، وحرر اليهود من العبودية وسمح لهم بالعودة إلى أرضهم الموعودة. وبعد فترة وجيزة من إنشاء إسرائيل في عام 1948، طور رئيس الوزراء ديفيد بن جوريون عقيدة الأطراف لبناء جسور خارج العالم العربي وتعزيز علاقات قوية مع تركيا وإيران وإثيوبيا. ومنذ ذلك الحين، احتلت إيران مكانة بارزة في السياسة الخارجية الإسرائيلية، حتى بعد الثورة الإيرانية عام 1979، أن إسرائيل وإيران هما العدو الوحيد المتبقي للدول العربية في الشرق الأوسط. وأن تغلغل إيران في المنطقة يثير استعداء العرب الذين استعدوا لفكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل جزئياً كرد على التوسع الإيراني لعبة الأمم وقذارة من بني صهيون في خداع الشرق الأوسط و العرب بأيدي فارسية و اذرعها في المنطقة حماس و الجهاد و بيت المقدس و داعش و القسام و رأس الافعى تنظيم الاخوان الإرهابي المصدر لكل تلك الافرع منه بأشراف و مباركة بريطانية و من ثم أمريكية، تلك الايدي الملطخة بدماء الأبرياء في فلسطين و مصر وسوريا و لبنان و ليبيا و اليمن ..
وهديا لما تقدم ذكره سالفا لن ولم يسمح كل من الأردن ومصر على انهاء وتصفيه القضية الفلسطينية حيث يعدا ومازالا الى الابد هما درع فلسطين التاريخي لحماية ارضه ومقدساته من الكيان الصهيوني وحلفائه ولن يسمحوا بكتابه شهادة وفاة الى القضية الفلسطينية وهو وعد قد قطعوه على اعناقهم الى ابد الابدين.