قتل تهجير اعتقال للنساء وتعذيب وأهانة والاسوأ قتل الأطفال وتقطيعهم إلى اشلاء وحرقهم بالمحرم دوليا الفسفور الأبيض .
القنابل التي القيت على أهالي عزة منذ الانتفاضة الأولى ولغاية هذه اللحظة يوازي قنبلة نووية من حيث الدمار والشهداء والحرق والتنكيل والذي سيكون له تبعات نفسية جسيمة مستقبلا للأطفال والنساء من هول ما تعرضوا له وشاهدوه أمامهم وبأم اعينيهم ولم يحدثهم احد عنه .
الذي يحدث يصيب المشاهد والمتابع بنوع من الغثيان والصدمة من وحشية هذا المحتل عديم الرحمة والإنسانية في ضل صمت دولي معروف من جهة ومن دول تدعمهم بالسلاح والذخيرة وبلايين الدولارات .
هنا نطرح السؤال التالي. : لماذا انعدمت الإنسانية والرحمة من قبل من يدعون الحرية والديمقراطية ؟
أصبحنا نلاحظ ان بعض الشعوب الغربية ولا اقصد ساساتهم يشعرون بأن ما يحدث في عزة يعتبر جريمة حرب وأبادة ويجب محاكمة المسؤولين عنها وما نشاهدة في ستكهولم ولندن وغيرها من الدول أكبر دليل على انكشاف الغطاء عن الكيان الصهيوني الذي نكل وعذب واعتقل وشوه وجوه الأطفال عدا عن قتلهم حيث بان للعالم اجمع قسوة هدا المحتل ووحشيته وأن ما يحدث في غزة هو الأسوأ في تاريخ البشرية .
واختم بالاية القرآنية 'وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون' .