ساميه كيحل وقفه احتجاج وشجب واستنكار لجرائم الصهيونية في مقابله لسعادة السفير الفلسطيني الدكتور/ فايز أبو عيطة في الجزائر

زيارة قامت بها  المستشارة الدكتورة سامية كيحل الى سفارة دولة فلسطين في مقابله لسعادة الدكتور / فايز أبو عيطة سفير دولة فلسطين بالجزائر ، حيث تقدمت الى سعادته بخطاب ضم احتجاج و شجب و استنكار لجرائم الكيان الصهيوني الدمويةو ما يقوم به من عدوان اتجاه الأبرياء المدنيين داخل القطاع ، ذلك مع دخول الأسبوع الثالث من الحرب على غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراتها الالاف من الشهداء و أصابه الالاف منهم مما أدى الى رفع الحصيلة لعدد لا يتصوره عقل ولا دين ولا منطق لتلك الجرائم و لتلك التعديات و الجرائم لمدنيين عزل لا ناقه ولا جمل لهما في تلك الحرب و هذا العدوان خاصه الشهداء من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع بغزة و يأتي ذلك معانهيار المنظومة الصحية داخل القطاع مما ينذرنا بالساعات القادم بكارثه إنسانية لم يشهد لها التاريخ من قبل و التي وصفته دكتورة سامية كيحل في بداية اللقاء انه عباره عن " تطهير عرقي حقيقي"  للشعب الفلسطيني. 

واشارت كيحل في خطابها بأنها مواطنة عربية جزائرية قوميةلا تستطيع تحمل مشهد وجرائم ما يرتكبه دولة الكيانالصهيوني من ممارسات وجرائم ضد إخواننا وأخواتنا وأطفالنامن أبناء الشعب الفلسطيني وبوجه الخصوص في قطاع " غزة"، حيث أننا نشجب ونحتج على كل الانتهاكات والتعدياتوالجرائم التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني والتيأصبحت اليوم دولة الكيان الصهيوني هي مصدر رئيسي فيزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

و طالبت المستشارة سامية كيحل أيضا الكيان الصهيونيتوقفها الفوري لتلك التعديات المستمر على أهلينا في "قطاعغزة " و هو يعد انتهاك للقانون الدولي العام و القانون الدوليالانساني و ان انتهاك سيادة غزة هو جرم يعاقب عليه كلالأعراف و القوانين و التشريعات و الكتب السماوية ، و مايسعى اليه الشعب الفلسطيني هو إقرار ما تضمنه القانونالدولي حيث يقر للشعوب تحت الاستعمار و الاحتلال ممارسةحقها في تقرير مصيرها و لا يمكن أساسا تصور وجود قاعدةقانونية دولية سواء مكتوبة أو عرفية أو أخلاقية تمنع شعبامستباح الأرض و الأنسان من المقاومة ، ان الانتهاك و الاعتداءعلى غزة هو بالفعل انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني وقريبا آجلا أو عادلا سيحاسب على جرائمه التي نشهدها اليومضد شعبنا الفلسطيني

أعربت كيحل عن شجبها و احتجاجها على كل تلك الجرائم والانتهاكات و السعي لتحقيق عملية السلام على أرض فلسطينو العمل على حل الدولتين و أعلان القدس عاصمة دولة فلسطينو العودة لحدود الرابع من يونيو 1967و تحقيق حق العودة طبقالقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن و هو يعد السبيل الوحيدلتحقيق الاستقرار في المنطقة، و اضافت أيضا نحن هنابالجزائر نتضامن مع الشعب الفلسطيني و نعتبر ما يحدث فيغزة جريمة ضد الإنسانية و أبادة جماعية ، و انهت خطابها بالشكر و الامتنان لسعادة السفير الدكتور/ فايز أبو عيطة سفير لدولة فلسطين على جهوده مباركة اتجاه القضية و أبنائها في الخارج و خاصه داخل الجزائر كما تقدمت بخالص الشكر لسكرتير السفير الاستاذ / كامل الربيعي عما يقدمه من خدمات جليله لسعادة السفير و أبناء الجالية الفلسطينية و بحضور المستشار الإداري لصوت المرأة الجزائرية للاستثمار م. زكريا معسكري من الجزائر .

حيث استقبل سعادته / أبو عيطه المستشارة الدكتورة ساميهكيحل بكل حفاوة وامتنان لما تقدمه من تضامن ومشاعر ونبلاتجاه القضية الفلسطينية وثمن سعادة السفير/ د. فايز أبوعيطة هذه الزيارة الكريمة والتي تعبر عن عمق العلاقة الأخويةالتاريخية بين البلدين فلسطين والجزائر تعد العلاقاتالفلسطينية الجزائرية علاقات قوية ودائمة منذ بدايتها وحتىاليوم واندماج التآلف للشعبين أيضا دليل توثيق التراث العربي الأوحد، وقال سعادته/ أبو عيطه أن الجزائر تعترف بحلالدولتين.

وأضاف سعادة السفير / د. فايز ابو عيطه ان فلسطينوالجزائر عضوان في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاونالإسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد من أجل المتوسط وعددآخر من المنظمات العالمية والإقليمية. كما أن لفلسطين سفارةفي الجزائر العاصمة دليل على مدى العلاقة التاريخية فيما بين البلدين من تلاحم.

حيث تقدمت المستشارة الدكتورة كيحل اثناء اللقاء بدرع تعبيرا عن تلك الجهود المبذولة لسعادة السفير أبو عيطه تضمن الدرع شارحه لصورة الرئيس الراحل المغفور له ياسر عرفات حيث يعد رمز الكفاح المسلح ورمز النضال الذي يقاوم الزمن و صورة للمسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى، وثاني المسجدين،وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين في مشارق الأرضومغاربها و أضافه رمز الحمامة مع غصن الزيتون في العديدمن الأديان والأماكن كرمز للحب والسلام و انتهت بصورة سعادة السفير دكتور / فايز أبو عيطه لجهوده و تعبيرا لتمثيله لدولة فلسطين على ارض الجزائر و لقدرة و حكمته في التعبير عن القضة و ما يحمله من رسالة للعالم للدفاع عن القضية بكل أركانها سواء العامل الإنساني او التاريخي او  مراحل السعي لإقامة لدولة الفلسطينية طبقا لقرارات الأمم المتحدة ، و في المقابل قام سعادة السفير/ أبو عيطه و سكرتير اول السفارة الربيعي بتقليد كيحل و ارتدائها رمز و تعبيرا عن القضية وهي ( اللفحة الفلسطينية ) في رقبتها لتضامنها مع القضية و خاصه الاعتداء على أبناء غزة سواء من أطفال و نساء و شيوخ عواجز و ما يحدث من مجازر دموية ضد الإنسانية الفلسطينية التي ليست وليد اليوم بل على مدار اكثر من سبعون عاما .

الجدير بالذكر أن المستشارة الدكتورة سامية كيحل لها دور فعال في الشمال الافريقي و الشرق الأوسط و الوطن العربي في أقامه العديد من المؤتمرات لاهتمامها بالطفل العربي و الفلسطيني بوجه الخصوص و المرأة العربية و أصحاب الهمم و اعمال الاستثمار ، على سبيل المثال ليس الحصر المؤتمرالدولي للاستثمار لرواد الأعمال و تنمية المرأة القيادية ، المؤتمرالتأسيسي الموسوم المرأة و الرجل بين الصراع و التوافق ، مؤتمر النسائي الدولي ، الملتقى العربي الدولي الأول للطفلوالتنمية المستدامة حاملا شعار (أبنونا ولا تهدمونا) و غيرها من المؤتمرات البارزة على الساحة العربية منذ بداية مسيرتها .

وفي نهاية الزيارة قدمت المستشارة الدكتورة سامية كيحلصوت المرأة الجزائرية للاستثمار ورئيسة أمناء الرابطة للجالية العربية بجورجيا شكرها لسعادة السفيرة على حُسن الاستقبالوكرم الضيافة.