بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
"حماية الصحفيين": ما يحدث في فلسطين جريمة لا مثيل لها بتاريخ الصحافة
أكد مركز حماية وحرية الصحفيين على أهمية التكاتف لمنع الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وقال "حماية الصحفيين" إن الأمم المتحدة تكرس في الثاني من شهر نوفمبر من كل عام للتذكير بضرورة التضامن لجلب كل الذين يرتكبون جرائم ضد الصحفيين للعدالة.
وبيّن "حماية الصحفيين" أن الاختبار الحقيقي لصدقية هذه الشعارات يكون بالتحرك الفوري الآن لمنع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والصحفيات منذ بدء عدوانه على غزة.
واعتبر "حماية الصحفيين" أن صمت العالم عن هذه الجرائم تواطؤ لا يمكن تبريره، والاستمرار دون موقف حاسم يضعهم في دائرة الاتهام بأنهم شركاء في الجريمة.
وأكد "حماية الصحفيين" أن حياة وسلامة الصحفيين مهمة في كل مكان، ولكن ما يحدث في فلسطين جريمة لا مثيل لها بتاريخ الصحافة.
وذكّر "حماية الصحفيين" أن عدد شهداء الصحافة في فلسطين منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي بلغ 25 صحفيا وصحفية، في حين أن هناك 13 من العاملين في وسائل الإعلام قد استشهدوا أيضا وفق رصد وتوثيق نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك صحفيين اثنين مختفيين، و18 صحفيا تم اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، إضافة إلى تدمير أكثر من 35 منزلا للصحفيين وأسرهم في غزة، وتدمير أكثر من 50 مقر لوسيلة إعلامية، وأكثر من 20 صحفيا مصابا بجروح.
وطالب "حماية الصحفيين" الأمم المتحدة بتحرك عاجل لحماية الصحفيين، والتصدي للجرائم الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني، وطالما أفلتت من العقاب.