حصيلة وآثار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 27 توالياً:*
الاحتلال يدعي أنه قصف 12 ألف هدف في غزة منذ بدء العدوان، لكن كل أهدافه مدنية موزعة بين البيوت الآمنة والمرافق العامة والمشافي.
الاحتلال ارتكب 965 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان 9061 شهيد بينهم 3670 طفل و 2326 إمرأة وقرابة 23 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغ عن مفقودين، خلال 27 يوماً من المحرقة الصهيونية.
وثقت الطواقم الطبية استشهاد 135 شهيد من الكوادر الطبية و40 صحفي و18 ضابط من الدفاع المدني و49 من الأئمة والدعاة والوعاظ.
أكثر من 212 ألف وحدة سكنية تضررت و 35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.
الاحتلال استهدف 214 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
تضرر 164 مسجداً بفعل العدوان على غزة منها 54 تعرضت للهدم الكلي 110 جزئياً، عدا عن استهدافه 3 كنائس لأهلنا المسيحيين في القطاع.
بسبب منع إدخال الاحتلال للوقود فلقد توقف المستشفى الأندونيسي عن العمل وسيتوقف أحد مولدي مستشفى الشفاء عن العمل، بسبب نفاد الوقود، وتتخذ المستشفى إجراءات اضطرارية لإطالة أمد توفر الوقود وتوفير الكهرباء للأقسام الأكثر أهمية والتي تسهم في انقاذ الحياة منها أقسام "العمليات، العناية المركزة، الإسعاف والطوارئ، قسم الكلى، والحضانة، والمختبر".
يتعمد الاحتلال استهداف التجمعات السكنية المكتظة، حيث استهدف المخيمات المزدحمة بالسكان مثل جباليا والبريج والشاطئ.
لقد ألقى الاحتلال على غزة 25 ألف طن من المتفجرات أي ضعف قدرة قنبلة هيروشيما النووية والتي تقدر بـ 12 ألف طن.
إن وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف المواطنين.
نذكر الاحتلال النازي ببعض ضحايا مجازره، بقتله أطفالاً رضّع، منهم: الشهيدة الرضيعة/ ملك أبو سيف (6 أشهر)، الشهيد الرضيع/ بلال صبح (شهر)، الشهيد الرضيع/ أدم أبو عجوة(3 أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ هند جحجوح (4 شهور)، الشهيدة الرضيعة/ أنيسة علي (5 أشهر).