أكد مشاركون في ندوة حوارية في محافظة عجلون على أهمية دور المرأة السياسي،وضرورة إنخراطها في العمل الحزبي.
وأقيمت الندوة في مركز شابات عجلون بالتعاون مع الرياديه الأستاذه سهير القضاة، حيث نظمها أمس منتدى جبل عوف الثقافي بالتعاون مع مبادرة تعزيز المشاركة الحزبية للمرأة ممثلة بفريقها الدكتور عدنان مقطش عميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية وعضو مجلس أمناء الجامعة الأردنية ،الدكتورة بتول محيسن رئيس مجلس الدراسات الإستراتيجية لشؤون المرأة في جامعة اليرموك ،الدكتورة مارسيل جوينات من كلية الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك ،والدكتور محمد الحابس من كلية الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك.
وتحدث في الندوة التي بدأت بالسلام الملكي ،وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ،وأدارها الدكتورة مارسيل جوينات من فريق مبادرة تعزيز المشاركة الحزبية للمرأة حيث قدمت الشكر لمديرية شباب عجلون ،ومنتدى جبل عوف الثقافي على استضافة هذه الندوة للحديث حول هذه المبادرة التي تهدف لرفع مستوى المرأة للمشاركة السياسية ،كما أن المرأة وحدها لا تستطيع أن تعمل إلا بمساندة ودعم الرجل الذي هو السند لها.
كما تحدث رئيس منتدى جبل عوف الثقافي معاذ غرايبة ورحب بالقامات الأكاديمية من كافة الجامعات والقطاعات التربوية والنسائية ،مبينا أن مثل هذه الندوات تفتح الآفاق الجديدة وتزيد من مدى العمق والوعي السياسي لدى فئات المجتمع.
كما تحدث في الندوة عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور وائل الربضي عن التمكين السياسي في القطاعين الحزبي والنسائي ،مبينا أن التطور يبرز في جوانب الترشح للانتخابات ،وجاءت منظومة التحديث السياسي معززة لنظام الكوتا أو التنافس وذلك من أجل توجيه المرأة حيث أنها تستطيع العوده لعملها في حال عدم فوزها في الإنتخابات.
وبين الدكتور الربضي أنه عند تأسيس الأحزاب يجب أن يكون هناك 20% من النساء إضافة لوجود نسبة معينة من الشباب،موضحا أبرز المعيقات التي تواجه المرأة ولعل أبرزها أن مجتمعنا لا يزال مجتمعا ذكوريا ،غير أن المرأة هي المساندة حيث حققت الكثير من النجاحات في كافة المجالات ،كما ساهم التحديث السياسي في حفظ حقوقها بإعطائها الكوتا
وأشار إلى أن الحياة السياسية في الجامعات ستكون من خلال العمل الحزبي ولكنها لم تمارس لغاية الآن ،وهناك برنامج أنا أشارك وهو برنامج تطبيقي يهدف بالتثقيف بالبرنامج السياسي حيث بدأنا به في جامعة البلقاء التطبيقية والجامعات الأخرى ،حيث تم تدريب مئات الطلبة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني الماضي على مهارات الإندماج في الحياة السياسية لتتشكل لدى الطلاب الأفكار الأساسية للإندماج في الأحزاب ،وهذا البرنامج من شأنه في المساهمة في زيادة نسب الإقبال على الإنتخابات النيابية ،كما ستساهم في زيادة النسب للإقتراع حيث يأتي هذا البرنامج بدعم من الهيئة المستقلة للإنتخاب بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
وتحدثت النائب الأسبق سلمى الربضي عن مشاركة المرأة السياسية ،مبينة أنها كانت ضعيفة حتى جاء قرار المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال بإعطاء المرأة حق الإنتخاب ومن ثم تقدمنا حتى أصبحت المرأة المرشحة ،ثم الكوتا النسائية بتخصيص مقاعد في البرلمان الأردني ،مؤكدة على ضرورة أن يكون النائب مهتماً بالوضع السياسي.
عضو مجلس بلدية عجلون الدكتورة سهيرة المومني بينت دور المرأة في الحياة السياسية قديما وحديثا كما أنها أحدثت أدواراً إيجابية في المجتمع ،مؤكدة على أن طبيعة المرأة الفطرية تجعلها قادرة على القيام بمهامها بكل جدارة ،كما أنها تعمل جاهدة لتذليل كل الصعوبات لإبنائها كما تقلدت الأدوار والمناصب في كافة المجالات وعملت للوصول للمجالس البلدية والمحافظات والنواب،كما أصبحت مشاركتها نوعية وليست كمية،وحصلت على أعلى المناصب في الدولة ولم يتوقف دورها عند حد معين.
الدكتور يعرب الشويات تحدث عن التجربة الحزبية لقطاع الشباب ،مبينا أن التوجيهات الملكية جاءت من أجل انخراط الشباب في العمل الحزبي ،وكذلك المرأة وذلك لصنع قيادات حزبية في المستقبل ،كما قامت الأحزاب بترجمة الرسالة والتوجيهات الملكية لإعطاء أهمية لدور المرأة لكونها العنصر الأساسي في المجتمع ،مبينا ضرورة تمكين الشباب بالعمل الحزبي في الجامعات وضرورة عدم التعرض للطلبة الذين يمارسون العمل الحزبي في الجامعات.
كما تحدثت الأستاذة ناديا الوحشة عن انخراط المرأة في العمل الحزبي.
ثم فتح باب النقاش والحوار للحضور حيث كان هناك مداخلات نوعية قدمها كل من نائب الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الدكتورة ريما العمري،ودكتورة العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتورة شذى الليالي العيسى ،والدكتورة سناء القضاة،والدكتورة هيفاء طيفور،والدكتور هاني الغرايبة،والدكتورة فايزه المومني ،والأستاذة إبتهاج ربابعه