قالت المتحدثة باسم منظمة "أوكسفام" هديل قزاز، الأربعاء، إنه لا يتوفر جنوب قطاع غزة مياه للشرب أو الاستحمام، حيث يعتمد الأهالي على المياه المالحة، فيما شمال غزة الذي يتواجد به نحو 900 ألف فلسطيني فلا معلومات لدى المنظمة حوله، مشيرة إلى أن العديد من محطات المياه في الشمال توقفت تماما عن العمل ولا يوجد أي نوع من المساعدات على الإطلاق وصلت للشمال، منذ بدء العداون الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين أول 2023.
وقالت قزاز في تصريح لـ"المملكة" إن الأوضاع كارثية جدا، وليست إنسانية على الإطلاق، حيث تتفاقم معاناة الناس في كل دقيقة وليس في كل ساعة بمجالات عدة.
"نعرف على التحديد أن نقص المياه ونقص الأغذية أصبح يطال كل مواطن أو كل شخص موجود في غزة." وفق قزاز
وتابعت: "لدينا بعض المعلومات من الجنوب بعد التواصل مع الأهل والأصدقاء والعاملين في مؤسسة أوكسفام ونعرف أنه لا تتوفر مياه للشرب ولا تتوفر مياه للاستحمام والناس يعتمدون على المياه المالحة ولكن في شمال غزة حيث يتواجد ما يقارب من 900 ألف شخص حتى الآن لا يمكننا الحصول على أي معلومات، لكن نعرف أن العديد من محطات المياه توقفت تماما عن العمل ونعرف أنه لا يوجد أي نوع من المساعدات على الإطلاق تم وصولها".
وحول المساعدات قالت قزاز: "ما وصل إلى قطاع غزة لا يعادل احتياجاته ليوم واحد فقط، ونحن اليوم نتحدث عن 32 يوما من الحرب على غزة".
وحول دور منظمة "أوسكفام" بايصال المساعدات لقطاع غزة قالت: " تم جمع الأموال اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ولكن لا يتوفر لدينا إمكانيات لإيصالها ونعمل على 3 مسارات متوازية الأول توفير بعض المساعدات النقدية داخل قطاع غزة للناس عن طريق شركائنا الموجودين في قطاع غزة حتى إن توفر شيء من الأطعمة يستطيع الناس الحصول عليها والمسار الثاني تجنيد الأموال والاستعداد من خلال مصر حتى في أي لحظة يتم فتح الحدود وإمكانيات الوصول إلى المساعدات نحن جاهزون للدخول بالمساعدات،والمسار الثالث يتضمن ما أفعله الآن إثارة الرأي العام والضغط مع السياسين والمجتمع الدولي ومع الناس في كل أنحاء العالم للتوعية بكارثية هذا الأمر".
وشدد على العالم لم يشهد مسبقا حالة مثلما يجري في غزة من منع للمؤسسات الإنسانية من الدخول للمنطقة لمدة 32 يوما متواصلة.