أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن "قلقها العميق" بشأن أفراد الطاقم الطبي الأردني الذين أصيبوا خارج المستشفى الميداني الأردني أثناء تقديم الرعاية الطبية الحرجة في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير، أنتوني بلينكن، تحدث هاتفيا مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي "للتعبير عن قلقه العميق إزاء أفراد الطاقم الطبي الأردني الذين أصيبوا بجروح خارج المستشفى الميداني الأردني بينما كانوا يقدمون رعاية طبية أساسية في غزة".
وأكد بلينكن "ضرورة حماية المدنيين والعاملين الطبيين في المستشفيات"، حسب ما جاء في بيان.
وأعرب الوزير بلينكن مرة أخرى عن امتنان الولايات المتحدة للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والحكومة الأردنية والشعب الأردني على تقديمهم المستمر للمساعدات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشدد الوزير على التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام من خلال إقامة دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين، حسبما ذكر البيان.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر للصحافة "نشعر بقلق عميق لإصابة هؤلاء"، مشيدا من جهة ثانية بـ"العمل المذهل" الذي تؤديه الحكومة الأردنية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف ميلر "مثلما قلنا سابقا، لا نريد أن تتعرض المستشفيات لقصف من الجو... ونكرر لجميع الأطراف أنه يتعين عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
والخميس، وصف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأردن بأنه حليف مهم وقال إن "دوره الحيوي في الصراع يجب حمايته".
وقال في منشور عبر حسابه بمنصة أكس: "نشعر بقلق عميق من تعرض أفراد طاقم طبي أردني في غزة للإصابة في هجوم قرب مستشفاهم الميداني، ونحن ممتنون للغاية للمتخصصين في المجال الطبي الذين يقدمون الرعاية الهامة للفلسطينيين في غزة".
والأربعاء، أدى قصف قرب المستشفى الأردني في مدينة غزة إلى إصابة سبعة من كوادره وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".