*"العمل الإسلامي" يرحب بقرار الحكومة التراجع عن توقيع إتفاقية الماء مقابل الطاقة مع الاحتلال ويدعو لاستكمال هذا المسار وصولاً لإلغاء "وادي عربة"*
يرحب حزب جبهة العمل الإسلامي قرار الحكومة الذي أعلنه وزير الخارجية أيمن الصفدي بالتراجع عن توقيع إتفاقية الماء مقابل الطاقة مع العدو الصهيوني الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويؤكد الحزب على ضرورة مواصلة الجانب الرسمي لهذا المسار تجاه العلاقة مع الكيان الصهيوني بما ينسجم مع الإرادة الشعبية الرافضة لكافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وصولاً إلى إلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة، كما نجدد المطالبة في هذا الصدد بما يلي :
١) إلغاء إتفاقية الغاز وغيرها من الاتفاقيات التي تمثل دعماً لموازنة الكيان الصهيوني وآلة الإجرام بحق الشعب الفلسطيني، وإلغاء معاهدة وادي عربة.
٢) الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي المندد بالعدوان على غزة.
٢) الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية القضايا المتعلقة بدعم المقاومة الفلسطينية.
٣) تعبئة الجبهة الداخلية في وجه مخططات الاحتلال التي تمس مصالح الأردن العليا وأمنه القومي وإعادة العمل بالجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني.
٤) إقامة جسر جوي إغاثي لدعم قطاع غزة في ظل ما يمر به القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
٥) تكثيف كافة الجهود ضمن مساعي وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومواجهة مخططات التهجير إلى مصر والأردن والتي تعني تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف الأردن لفرض مخططات الوطن البديل.
٦) الانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية التي تشكل رأس حربة في مواجهة مخططات ومشاريع الكيان الصهيوني.
ويؤكد الحزب أن ما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية على الأرض في التصدي للاحتلال وعدوانه الهمجي فرض واقعاً ومتغيرات جديدة في معادلة الصراع مع الاحتلال ، وأعاد القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول في التعامل مع الكيان الصهيوني وداعميه، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال بكافة الوسائل حتى يتحقق التحرير للأرض والمقدسات.
كما يثمن الحزب حراك الشعب الأردني في مختلف المحافظات رفضاً للعدوان على غزة، ونؤكد ضرورة مواصلة هذا الحراك ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بمختلف الوسائل المتاحة ، ونهيب بالأردنيين للمشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية التي ستنطلق من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة اليوم انتصاراً لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني والدعم الأمريكي لما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.