يضم المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في مدينة خان يونس الذي دخل قطاع غزة المحاصر، الاثنين، 14 سيدة من ضمن الكوادر الطبية الأردنية العاملة في المستشفى العسكري.
وقال مصدر عسكري لـ"المملكة" إن 14 سيدة تعمل في المستشفى الذي يعد الأول في الدخول للقطاع منذ الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول.
ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويعد المستشفى في خان يونس في جنوب القطاع ثاني منشأة طبية أردنية في القطاع بعد المستشفى الميداني العسكري الأردني غزة/ 76، العامل في شمال القطاع المحاصر.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.
وكانت قد وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى.
مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء المتقاعد عودة شديفات، تحدث لـ "المملكة"، عن سعي ملكي لكسر الحصار على غزة بعد مرور 45 يوما على الحرب.
وأشار إلى وصول سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى العريش رفقة الفريق الطبي من الخدمات الطبية الملكية من "خيرة الأطباء لمتابعة تجهيز المستشفى الخاص الذي يضم 145 من الأطباء المهرة والفنيين ومعهم طاقم طبي نسائي يتألف من 14 من الكوادر الطبية والتمريضية".
وقال شديفات إن ذلك "جاء من أجل كسر الحصار على غزة وتقديم الخدمة الإنسانية".