رسالة ولاء والانتماء الصادق للوطن والقيادة الهاشمية من ابناء الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

سيدي صاحب الجلالة يسعدنا أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات الولاء والانتماء والوفاء للعرش الهاشمي المفدى معبرين عن ولائنا لجلالتكم ولولي عهدك الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله المعظم مؤكدين التفافنا حول الراية الهاشمية وان الاردن بقيادة جلالتكم سيبقى حما عربيا هاشميا وسدا منيعا عصيا على الفتن بتماسك أبناء الشعب الاردني الابي حيث يقضة نشامى الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية التي تحمي حاضره ومستقبله بقيادة قائد مسيرتنا صانع المجد والمستقبل المشرق جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم واننا إذ نؤيد ونبارك مواقف جلالتكم حول القدس والقضية الفلسطينية ومساعدة اهلنا في فلسطين وما تقومون به من مساع حثيثة لوقف الهجمة الشرسة والعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وجميع أنحاء فلسطين فنحن رهن اشارتكك وسائرون خلفكم سيدي وشرف عظيم أن نرى سمو ولي عهدكم يشارك ويشرف على إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزه وإيصال الأدوية والمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية لجميع من يحتاجها.

سيدي صاحب الجلالة : اننا نثمن عاليا دور مستشارية العشائر في توصيل صوت أبناء البادية الأردنية ونقل همومهم وتطلعاتهم المستقبلية وتمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية الشاملة لباديتنا الأردنية التي تستمد دعمها من لدن جلالتكم وتوجيهاتكم السامية ومتابعاتكم المستمرة حيث أبناء العشائر مكون رئيس وثابت من مكونات المجتمع المدني التي تعتبر من الثوابت الراسخة والمتأصلة في الدولة الأردنية بقيادتكم الهاشمية الحكيمة التي هي صمام الأمن والامان والاستقرار في جميع مناحي الحياة .

ان اهتمام بباديتنا هي رسالة واضحة التي ستضع أبناء البادية الجنوبية وأبناء البادية بشكل عام على محور المشاركة في التنمية الشاملة ونتطلع إلى تطلعات جلالتكم واهدافكم المرسومة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والتعليمية والمشاريع التنموية الكبرى وجلب الاستثمارات ان شاء الله لوجود البيئة الآمنة والاستقرار الأمني والاقتصادي في ارجاء اردننا الحبيب والغالي علينا جميعا.

ان ابنائك من أبناء البادية التي أثقلت كاهلهم البطالة وقلة العمل يتطلعون إلى امركم السامي بفتح باب التجنيد في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وفي الشركات المجاورة وكذلك نرغب في أن تكون المقاعد الدراسية والمساعدات المادية للطلبة من أبناء العشائر وكذلك الإعفاءات والمعالجات الطبية عن طريق مستشارية العشائر لسهولة الإجراءات.

وهناك هناك مطلب رئيس الا وهو تفعيل دور الوجه العشائري في حل المنازعات أما فيه من أهمية كبيرة لحجب وتخفيف من اي خلاف عشائري قد يحصل بين أفراد المجتمع.

حفظ الله جلالتكم سندا وذخرا للوطن والمواطن وللأمتين العربية والإسلامية نفديك بالمهج والأرواح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

بلسان حال المخلصين الشرفاء الذين يضعون المصلحة العامة نصب أعينهم .