إنّ هيمنةَ التكنولوجيا على العالم، وسير المنظمات نحوها بشكل مفاقم جعل الأغلبية العظمى يمضون قدما نحو العولمة متجاهلين أهمية المورد البشري في المنظمات، ومعتقدين بأنه مورد يمكن ببساطة الاستغناء عنه لتأتي الإدارة بتأكيد دوره الفاعل من خلال الإحلال والذي يقصد به إحلال الموظف من موقعه الحالي ليشغل موقع أعلى تستحقه قدراته، وكفاءته بالإضافة إلى التعاقب الوظيفي الذي يعنى في كيفية صناعة القادة من بعد القادة الحاليين المتواجدين بقلب الشركة.
والذي يفصل بين هذين المصطلحين خيط رفيع يكمن بأن الإحلال حالي التنفيذ، أما التعاقب فهو خطة استراتيجية بعيدة المدى.
إنّ المخزون الاستراتيجي وبرامج التأهيل وتمكين الموارد البشرية ونماذج التدريب التي تقسم إلى أربع خانات رئيسية من وجهة نظري الإدارية المتواضعة
١. التعلم الذاتي (عن طريق الملاحظة )
٢. استكشاف المعلومة عن طريق التجربة والخطأ.
٣. محاولة صياغة المهام والوصف لكل المهام المخصصة للقسم بصغية عقلية استنتاجية فردية.