تم تعيين هيفاء الكيلاني، رئيسة ومؤسس الاتحاد الدولي للمرأة، ضابطًا من وسام الإمبراطورية البريطانية المتميز (OBE) في قائمة تكريم الملك تشارلز للعام الجديد 2024

الإمارات العربية المتحدة، دبي، الاثنين ² يناير 2024: يفخر المنتدى العربي الدولي للمرأة (AIWF) بالإعلان عن تعيين رئيسة المنتدى ومؤسسته هيفاء الكيلانيكضابطة من وسام الإمبراطورية البريطانية المتميز (OBE) في منصبها. قائمة الشرف للعام الجديد للملك تشارلز 2024 ويأتي هذا التكريم تقديرًا لخدماتها المقدمة للنساء والشباب وللعلاقات الثقافية بين المملكة المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أسست هيفاء المنتدى الدولي للمرأة في لندن عام 2001، وتحت قيادتها، أصبحت منظمة تنموية رائدة غير ربحية مكرسة لجمع النساء والشباب من المملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معًا لدعم الإدماج الاقتصادي للنساء والشباب. لقد عملت هيفا دائمًا على أعلى المستويات وبالتعاون مع الشبكات العالمية للشركاء الحكوميين والشركات والمؤسسات لتعزيز الزخم للقيادة النسائية في جميع القطاعات والمجالات. بصفتها رئيسة المنتدى الدولي للمرأة لمدة 20 عامًا، قادت هيفا بلا كلل ومن الأمام القضايا الاقتصادية والمجتمعية البارزة بالإضافة إلى التحديات الهيكلية والاستدامة التي أثرت بشكل كبير على النساء والشباب في العالم العربي وعلى المستوى الدولي. تحظى جهودها العالمية في مجال الدعوة بالنيابة عن المنتدى الدولي للمرأة وبصفتها الشخصية والمستقلة بأعلى قدر ممكن من الاحترام في دوائر الأعمال والتنمية والسياسة الدولية.

في السنوات الأخيرة، أصبحت حيفا صوتًا مؤثرًا يعزز إنجازات وتأثير النساء والشباب في مجال الاستدامة في المملكة المتحدة والعالم العربي، مع التركيز بشكل خاص على العمل المناخي والزراعة المستدامة والأمن الغذائي والمرونة المائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. . عملت في تعاون وثيق على أعلى المستويات في حكومة المملكة المتحدة، مع شركة مدينة لندن ورؤساء بلديات لندن المتعاقبين، والسلك الدبلوماسي، ومع وزارة التنمية الخارجية منذ عام 2001 لدعم الإدماج الاقتصادي للنساء والشباب. . وفي عام 2010، تم الترحيب بها في 10 داونينج ستريت في حفل استقبال خاص للاعتراف بعمل وإنجازات المنتدى الدولي للمرأة في جمع رائدات الأعمال البريطانيات والعربيات معًا لتبادل الخبرات والتعاون بين الثقافات في مجال الأعمال والتنمية والاستدامة والتعليم.

وفي العالم العربي وعلى المستوى الدولي، عملت بشكل وثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الدولية والبنك الدولي، وكذلك مع وكالات الأمم المتحدة مثل الإسكوا في بيروت ومنظمة الأغذية والزراعة في الأردن. عملت أيضًا على دعم المنظمات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والعديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخرى في مبادرات رفيعة المستوى لدعم القيادة النسائية وريادة الأعمال وتمكين الشباب وتنمية القدرات القائمة على المهارات لمستقبل العمل في المنطقة العربية و وَرَاءَ.

تشتهر هيفا في جميع أنحاء العالم بأنها عامل تغيير بليغ ومقنع، ومتحدثة ذات تأثير كبير وقائدة فكرية مطلوبة على نطاق واسع من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لدعمها الاستشاري في القضايا الاجتماعية والتنموية ولدعمها. مساهمتها وقيادتها بشأن مستقبل العمل ودور النساء والقادة الشباب في العمل المناخي والاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وهي تحظى باحترام كبير لعملها في بناء جسور الأعمال والفرص بين المملكة المتحدة، التي أصبحت موطنها في السبعينيات مع زوجها الراحل سعادة السفير وجيه الكيلاني، والعالم العربي، حيث يتم الاعتراف بها بانتظام كواحدة من أبرز الشخصيات في العالم العربي. القيادات النسائية الأكثر إنتاجية وإنجازًا وإلهامًا في المنطقة في مجالات الأعمال والتعليم والاستدامة.

كانت هيفا وستظل دائمًا داعية لاجتماع الناس، ومؤمنة ببناء التحالفات وبقوة الشراكة، حيث قامت بنفسها ببناء روابط مؤسسية لا تقدر بثمن للمنتدى الدولي للمرأة العالمية والعديد من المنظمات الخيرية الدولية ومقرها لندن التي دافعت عنها خلال مسار العقود الثلاثة الماضية. لقد جعلتنا جميعا فخورين في عام 2017 عندما أصبحت زميلة في مبادرة القيادة المتقدمة بجامعة هارفارد، ومرة ​​أخرى في عام 2017 عندما أصبحت المفوض الوحيد من العالم العربي الذي يعمل في اللجنة العالمية لمنظمة العمل الدولية بشأن مستقبل العمل.

تتولى هيفاء أدوارًا عليا في العديد من المنظمات الثقافية والتعليمية وغير الحكومية في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنظمات الدولية. وهي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة العربية البريطانية في لندن، حيث عملت لأكثر من عقد من الزمن على تعزيز العلاقات التجارية الوثيقة بين سيدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة. هيفا هي أيضًا عضو في مجلس ستيمسون للشرق والغرب لدبلوماسية المسار الثاني، وعضو في اللجنة الاستشارية العالمية لـ QS، وعضو في المجلس الاستشاري لمدير مبادرة القيادة المتقدمة بجامعة هارفارد، وعضو مجلس إدارة القيادة النسائية في جامعة هارفارد منذ فترة طويلة. كما تم تعيين هيفاء مؤخرًا في مجلس إدارة Medurable، وهي منظمة غير ربحية مقرها باريس تابعة لأبطال المياه وملتزمة بالدفاع عن السلام والتنمية المستدامة.

هيفاء هي أيضًا عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى المفكرين العالميين، ومديرة سابقة لمعهد الشرق والغرب في نيويورك، وعضو سابق في المجلس الاستشاري في كلية إمبريال كوليدج للأعمال، وعملت أيضًا كعضو في المجلس الاستشاري في لندن للشرق الأوسط. المعهد في جامعة SOAS في لندن. عملت هيفا في عام 2012 في لجنة الأمن العالمي والعدالة والحكم برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت. وكانت أيضًا أول عضو فخري في الرابطة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية (2012).

إن الجوائز والأوسمة التي حصلت عليها هيفا خلال خدمتها التطوعية تعكس التقدير الكبير الذي تحظى به في المملكة المتحدة وفي مجالات الأعمال والتنمية والاستدامة العربية والدولية. تتشرف هيفا وتتشرف بالحصول على هذا الاعتراف الموقر من صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ووزارة التنمية الخارجية، وهي لا تزال نصيرًا حازمًا ومقنعًا لأصوات المرأة وإدماجها في المملكة المتحدة والعالم العربي لضمان الاعتراف بمساهماتها الاقتصادية ومساهماتها الاجتماعية. تم إعطاء الأولوية للمساواة في الفترة التي سبقت خط التحول لعام 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

انتهى