قصة نجاح سطرتها بلدية الباسلية في البادية الشمالية الغربية رائدها رئيس البلدية طالب الحماد للريادة في الاقتصاد الأخضر وزراعة شجرة الباولوتيا حيث انها شجرة من أسرع الأشجار الموجودة وأكثرها انتشارا لإنتاج الأخشاب الصلبة حيث عمد رئيس البلدية إلى زراعة مشروع صغير في منطقة فاع كفكرة أوليه ستعمم في مناطق أخرى وقال أن أوراق شجرة الباولونيا بها نسبة عالية من البروتين ويمكن استخدامها كأعلاف للحيوانات كما يمكن تربية عسل النحل على زهور هذه الشجرة وبسعر مرتفع مقارنة بغيره من انواع العسل وما يميزها أن ارتفاعها يصل إلى 20 متر على مدار خمس سنوات وأفاد الحماد ان شجرة الباولونيا من اسرع الأشجار نموا ويتم زراعتها بغرض الحصول على إنتاج الأخشاب في وقت قصير ويمكن الاستثمار بعائد مادي وعالي جدا وما يميزها أنها مقاومة للملوحة وتساهم في تنظيف البيئة من ثاني أكسيد الكربون ولها خصائص بيئة مساهمة في الزراعة حيث تمتص الغازات السامة والأدخنة وأشار الحماد أن البادية الشمالية الغربية بيئة مناسبة كما باقي مناطق الأردن وتعيش في المناخات الصعبة
وأضاف أنني اطلعت على تجربة مصر في إنتاج شجرة الباًلونيا وعلى التجربة الجورجية والتركية وكيف أنها تدر ثروة هائلة على ميزانيات الدول و أنه يجب التفكير في زراعة هذه الأشجار في كل المدن الأردنية لتتحول الصحراء الأردنية إلى غابات وتوفير الثروة القومية جديدة وتحويل نقمة الصرف الصحي إلى نعمه عن طريق استغلالها لإنشاء غابات ال الباولونيا وتوفير فرص عمل للشباب عن طريق مشروعات زراعية صغيرة ذات عائد ربحي كبير
وأشار الحماد إلى أن هذه الشجرة في الأردن يجب أن تكون زراعتها من أولويات وزارة الزراعة وبناء أن على ذلك تم أعطاء محاضرات توعوية في جامعة ال البيت والعلوم التطبيقية للتعريف بها وأهميتها وأهميتها زراعتها وأنه تم الاتفاق مع جامعة ال البيت للزراعة في محيطها والاستفادة منها في الغطاء النباتي في محافظة المفرق ونأمل أن نؤسس الجمعية الأردنية لزراعة الباولوتيا لتصبح الشجرة التي ستقوم بتحويل الأراضي الصحراوية شاسعة إلى جنات الخضراء ومن اللافت أن شجرةالباولونيا لا تحتاج إلى أن ترو كثيرا في الماء فقط مرة واحدة في الأسبوع أي بمعدل 40 لتر الشجرة أما في الشتاء لا تحتاج إلى ري
هي مسألة تخطيط مسبق الفاصل الزمني الذي يفصل عن التنفيذ لنشاهد التجارب حية وعلى أرض الواقع ان شاء الله