أسماء خليل ابو هزيم.. أخصائية نفسيه وناشطه اجتماعيه
كثيرا ما نتسائل كيف نمضي وقتنا في التفكير المفرط مما يشعرنا بالارهاق والاحساس بالتعب الدائم!
في عملي تعاملت مع العديد من الأشخاص ممن كانو يطلبون علاجا للقلق والتي عادة ما تكون أسبابه هي الوقوع في مصيدة الأفكار اللامنطقيه السلبيه واللاعقلانيه.
دعونا نعترف في هذا المقال اننا نقع كثيرا في مصيدة تحليل الأفكار والإفراط في التفكير والذي هو السمه الاساسيه للقلق والتفكير الوسواسي والاكتئاب وايضا الشعور بالذنب.
قليلا من الناس من يَعي ويُدرك الآثار السلبيه لتلك الأفكار لحياتنا العاطفيه وتأثيرها في تحقيق السعاده والراحة للنفس البشريه اضافه الي عدم القدره على التعامل مع هذه الأفكار على اساس من الوعي و على النقيض يولي بعض الأشخاص الاهتمام المفرط لمثل تلك الأفكار السلبيه المتطفله بتحليل معناها
فيصلون إلى أشكال غير صحيحه من التفكير تدفع بهم الي الاكتئاب والقلق وغيرها
لا بد من الاشاره هنا الا انه في كثير من الأحيان نحتاج إلى التعمق بالتفكير للوصول إلى قرار حاسم ومهم في أمور حياتنا بل ان عدم التفكير المعمق قد يصل بنا إلى الهاويه.