استقبال بالزعفران والبخور لـ 37 مشاركاً من 16 جنسية قطعوا 12 يوماً داخل الصحراء الإماراتية
عبد الله حمدان بن دلموك: اللقاء يعني لنا الكثير ويستحق كل لحظة في رحلتنا
دبـــــي ــ يناير/2024:
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المشاركين في "رحلة الهجن" التي تنظمها إدارة الفعاليات فيمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك في منطقة سيح السلم بمحمية المرموم بدبي في طريقهم نحو القرية التراثية في القرية العالمية بعدما قطعوا الصحراء الإماراتية لنحو 12 يوماً متواصلاً من منطقة عرادة في أبوظبي وصولاً إلى دبي.
واطلع سموه على سير الرحلة التي يقودها سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي قطع خلالها المشاركون الـ 37 من 16 جنسية مختلفة، وهي: الإمارات العربية المتحدة، فرنسا، إيطاليا، بيلاروسيا، المملكة المتحدة، بلجيكا، روسيا، ألمانيا، النمسا، اليمن، الهند، مصر، الصين، استراليا، المكسيك، والسعودية،مسافة 557 كلم من عرادة، مروراً جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية
وعن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله أكد بن دلموك، أن توجيهات ورؤية سموه السديدة بنشر قيم التسامح والمحبة بين جميع المقيمين على أرض دولة الإمارات، كانت وراء إطلاق هذه المبادرة التي تستمر للعام العاشر بإقبال غير مسبوق وتطور مستمر.
وقال: إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولقاءه "رحلة الهجن" بنسختها العاشرة، يحمل الكثير من المعاني الوطنية، وهي دعوة للتمسك بقيمنا ومبادئنا الأصيلة،وقاعدة قوية لعملنا في الحفاظ على تراث دولة الإمارات، ولنشر مبادئ التسامح والمحبة التي اتسم بها وطننا، وهو الأمر الذي يشكل دافعاً لنا، وتتويجًا لا يقدر بثمن لجهود المشاركين جميعاً في هذه الرحلة التي تتخطى إطار ركوب الهجن في الصحراء الإماراتية، ولكنها أصبحت أشبه برسالة حية للمحبة والتعايش بين جميع الجنسيات على أرض دولة الخير والعطاء، وكيفية غرس التراث وإبرازه في المجتمع وتعميمه على الجميع.
واعتبر سعادته، أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الاطمئنان على رحلة الهجن بحضوره شخصياً لمقابلة المشاركين، إنما يؤكد لنا الدعم اللامحدود منه، وذلك في تعزيز جهودنا واستراتيجيتنا في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للعمل بمفهوم يتخطى إطار الجمع والتدوين التقليدي للتراث، ولكن بتحويله إلى أمر واقع من خلال هذه المبادرات ومنها رحلة الهجن، ليكون التراث حاضراً في حياة عيال البلاد معتزينبهويتهم الإماراتية وبموروثهم الشعبي.