رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

. ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك

. ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
جوهرة العرب

رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد فعاليات الندوة الحوارية "الحياة السياسية والحزبية ودور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، وبمشاركة كل من
سيف بني مصطفى متحدثا ومحاورا و الوزير الأسبق نضال البطاينة، والوزير الأسبق الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، والدكتور علي قواقزه، والدكتور فتحي الصالح.
وأكد مسّاد في كلمته إيمان جامعة اليرموك بأهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، وصولا إلى رؤية تشاركية تلبي الرغبة الملكية السامية في حياة سياسية فاعلة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، عبر انخراط كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل الآراء حول مخرجات كفيلة بنقل المجتمع إلى حالة أكثر نموا وازدهارا وانفتاحا، وفق تطلعات جلالة القائد القائمة على التفاعل والحوار والمشاركة وعدم الإقصاء لإيمان جلالته المطلق بتفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية والشبابية.
وأضاف أن هذه الندوة الحوارية تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة الإصلاح الوطني تطورا ملموسا في مختلف جوانب المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى تأكيد جلالة الملك الدائم على أن الاستمرار في عملية الإصلاح الشامل هي خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر الذي تنشده الدولة الأردنية.
وأكد مساد أن المرأة والشباب عنصرين فاعلين ومؤثرين في المشهد السياسي الأردني، ولهما دور كبير لا يمكن التقليل من شأنه إذا ما أردنا الحديث عن إصلاح متكامل وعن حياة حزبية منشودة متقدمة، فقد حظيت المرأة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم نوعي واسع من خلال توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة بضرورة مشاركة المرأة في صياغة وصناعة القرارات بمختلف الميادين.
ولفت مسّاد إلى أن الشباب هم (قرة عين القائد) وأنهم كانوا وما زالوا محط عنايته ورعايته، فقد أطلق جلالته العنان لهَ للتعبير عن ميولهم وأفكارهم وحثهم وشجعهم على الانخراط في الحياة السياسية والحزبية بلا تردد أو خوف.
وأشار إلى ان جامعة اليرموك ورغم إدراكها للتحديات تستعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة، من خلال الإرادة التي تمتلكها وتوفيرها لكافة مستلزمات وسبل نجاح هذا الاستحقاق، داعيا كافة طلبة الجامعة على اختلاف توجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى المشاركة في هذه الانتخابات، لتكون صورة مصغرة عن الانتخابات النيابية القادمة.

وتحدث سيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب الذي كان متحدثا ومحاورا 
انه اليوم في الاردن نحي موقف مقاومتنا الباسلة وصمودهم ضد العدوان الصهيوني الغاشم وحي بني مصطفى موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وقال بني مصطفى ان السردية التارخية تشهد ان الاردن قدم قؤافل الشهداء على اسور القدس وسيبقى الاردن دائما في مقدمة الدول العربية والاسلامية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس لان القضية الفلسطينية قضية وطنيتا وعروبيتا وقومتنا فقط بل لان القضيه الفلسطينية نعتبرها قضية الاردنين لان فلسطين اقرب الينا من الروح الى الجسد 
وبالعودة لموضع الحوارية تحدث بني مصطفى عن برنامج التمكين السياسي لشباب في الجامعات الاردنية الذي تعقده مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب 
واضاف بني مصطفى ان الاردن بخطوة تارخية بتحول تاريخي في العمل السياسي الاردني برمته اليوم ونحن ندخل في دولتنا المئوية الثانية مستندينا إلى إرث كبير من الإنجاز والاستقرار، ومتمسكن بإرادة وطنية صلبة للتحديث والمزيد من التقدم والازدهار، وفي هذه المحطة الكبرى في تاريخنا الوطني. جاءت الارادة المكية من  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لتكون نتائجها التي نلمسها اليوم في مجال التحديث السياسي رأس القاطرة لمشروع تحديث الدولة الأردنية الذي يقوده جلالة الملك للعبور بالأردن نحو المئوية الثانية وهو أكثر قوة وحداثة وثقة 
وتحدث بني مصطفى 
إن نتائج أعمال اللجنة الملكية التي أنضجت بفعل حوارات وطنية موسعة داخل اللجنة وخارجها وفي أنحاء المملكة كافة تستند إلى أساس متين ورأسمال وطني ثري يتمثل في ثوابت الدولة الأردنية ومبادئ نظامها السياسي؛ ، وصولاً إلى النموذج الديمقراطي الأردني الذي يوسع قاعدة المشاركة الفعلية، ويجعل الشأن العام محط اهتمام المواطنين، ويعزز المواطنة الفاعلة، ويمكن الأردنين في الحياة العامة ويجعل من التمكين السياسي لنا مدخلاً قويا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويدفع بالشباب بكل ثقة و اقتدار لاننا نومن ان الشباب هم احدى اهم مفاصل منضومة التحديث السياسي لان الشباب هم للوطن عنوان نهضه وصوت ضمير وحصنن منيع فهم للوطن عماد المستقبل وبناة النهضه وحملة بيارق عزه  مؤمنا بان يكونوا الشباب هم عنوان القرن الأردني الجديد
وتحدث في نهاية حديثه 
إننا اليوم وكل من ركب معنا في مركب الاصلاح السياسي   متوافقين على أن مصلحة الدولة الأردنية هي الأساس، وموحدين حول خيارنا الوطني بتحديث نظامنا السياسي، ومتمسكين بهويتنا الوطنية الواحدة، املين بان ابناء هذا الوطن
سايشيدون دولة وطنية ديمقراطية حديثة

بدوره، أكد البطاينة أن هويتنا في هذا الوطن هي أردنية لبناء الأردن وتقدمه، في الوقت نفسه هي هوية نضالية لتحرير فلسطين.
ورأى أن ما نحتاجه هو تنافسية البرامج الحزبية، وأن على الأحزاب أن تكون وطنية، مبينا ان الخوف من التحزيب بات من "فزاعات الماضي".
وأضاف أن من أبجديات أي حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة، ولتحقيق هذا يجب أن يكون لدى الحزب خطة شمولية لكافة مناحي الحياة وأن يقدم الكفاءات لمجالس الطلبة في الجامعات، وغُرف التجارة والصناعة، والنقابات، فضلا عن مجلس النواب.
وأوضح البطاينة أنه وعند وصول النواب الحزبيين إلى كتلة وازنة كمّا ونوعا تحت قبة البرلمان، يصبح هناك مرجعية حزبية من اللجان التخصصية التي توجه القوانين المختلفة، فيتحقق بهذا المفهوم "نائب الوطن" وهو نائب التشريع والرقابة وليس نائب الخدمات.
من جهته، أكد الوزير الأسبق الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات ان المواطن الأردني الواعي هو رديف الدولة التي حققت استباقية للمواءمة بين الأمن والديمقراطية، واستباقيتها في إنشاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أفرزت منظومة تشريعات يشار لها بالبنان من خلال ثالوث التعديلات الدستورية، وقانون الانتخاب، وقانون الأحزاب الذي يعتبر الحاضنة الرئيسة لمستقبل مزدهر لهذا الوطن الذي يؤطر معالم رئيسة في اشتراك الشباب في الحياة العالمة.
وشدد على ضرورة أن تُحسن الأحزاب اختيار مرشحيها للانتخابات النيابية القادمة من الشابات والمرأة، للوصول إلى عدد نواب من النساء والشابات في البرلمان القادم يبلغ 39-40 نائبا.
وقال عبيدات إن هذا النوع من الندوات من شأنه ان يؤطر لمجتمع شبابي متحزب وبرامجي، مبينا أن الشباب هم أدوات التغيير وصناع المستقبل الوطني.
وتابع: في المستقبل سيتمكن الشباب من تشكيل الحكومات الحزبية من حضن البرلمان ومن تحت القبة، سيما وأن قانون الأحزاب فتح الباب على مصراعيه للمشاركة الشبابية في الأحزاب السياسية البرامجية البالغ عددها 30 حزبا لغاية الآن، معربا عن امله بزيادة نسبة المشاركة في الأحزاب لتصل إلى 7-10%.
ورأى عبيدات أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي انبثق عنه عدة تعليمات أجازت الانتساب والتأسيس للأحزاب، وأجازت أيضا أن تكون عمادات شؤون الطلبة هي المرجعية للطلبة التي تعنى بتنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في الجامعات.

من جانبه، أكد الدكتور فتحي الصالح أن مشاركة الشباب والمرأة في الأحزاب تعدُ ركيزة أساسية لنجاح العمل الحزبي وقدرته على المضي بالأردن نحو المستقبل الأفضل.
وأضاف المجتمع الأردني مجتمع فتي شاب، تشكل فئة السكان ممن هم دون الـ 24 عاما 54% من تعداد سكانه، وأن 66% من تعداده سكانه هم دون 32 عاما، وهذا يعني أن الأردن يملك واحدا من أهم عناصر الإنتاج المتمثل بالعنصر البشري ويفوق في ذلك النسب العالمية، وعليه تأتي أهمية استثمار هذه القدرات والطاقات في العمل والبناء والعطاء عبر العمل الحزبي البرامجي الهادف.
وأشار الصالح إلى أن تفعيل مشاركة كل من المرأة والشباب في العمل الحزبي يتطلب وصولهما للتعليم -وهو ما نجح الأردن بتحقيقه لكافة أبنائه، وفرص عمل تتيح لهم العطاء والإنجاز.
وبين أن مواجهة هذين التحديين يتطلب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه اهتمام الشباب والمرأة نحو سوق العمل المهني، والوظائف المستقبلية التي يوجد بها عجز.
بدوره، أكد قواقزة أن المستقبل الأفضل الذي ينشده الأردنيين لن يتحقق دونما عمل حزبي وطني برامجي، وأن الفرصة الآن متاحة للأردنيين للانخراط في العمل الحزبي والاستفادة من التجارب الحزبية العالمية التي أثبتت نجاحها.
وقال قواقزة أن الاهتمام والتركيز على دور الشباب والجامعات في العمل الحزبي، ليس ترفا، بل يأتي انطلاقا من أن الجامعات هي حاضنة القيادات المستقبلية، وأن قادة الغد، ومن سيتولون إدارة كافة الملفات الوطنية مستقبلا، وصناعة القرار حولها هم طلبة الجامعات حاليا، فهم وقود الإنتاج والعطاء، من هنا يأتي التركيز على جوهرية دورهم في العمل الحزبي الوطني الهادف.
وشدد على ضرورة وعي الشباب لأهمية القيام بدورهم في تحمل مسؤوليتهم الوطنية في البناء والتغيير الإيجابي من خلال الأحزاب التي تعتبر منابر حقيقية للشباب الأردني لقول كلمته وإثبات دوره في تنمية المجتمع وتطويره في مختلف المجالات، وأن ابتعاد الشباب عن العمل الحزبي حتما سيؤدي إلى فراغ يتسبب بتوقف العمل والإنجاز في كافة المجالات.

وفي نهاية الندوة التي أدارها سيف بني مصطفى، وحضرها عددا من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وجمع من طلبتها، أجاب المشاركون على أسئلة واستفسارات الحضور.
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك
  • . ندوة الحياة السياسية والحزبية ودور المرأة والشباب في اليرموك