رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

هل تودّ إضافة قرار سديد إلى قائمة قراراتك للعام 2024؟ إليك 6 نصائح

هل تودّ إضافة قرار سديد إلى قائمة قراراتك للعام 2024؟ إليك 6 نصائح
جوهرة ألعرب 

لتعزيز مستوى الترطيب في جسمك

 

 

اقطع وعداً على نفسك للعام الجديد والتزم بشرب المزيد من المياه لتحسين صحّتك 

 

إليك نصائح مفيدة يسهل اتّباعها من مؤسس علامة مياه Actiph جيمي دوغلاس-هاميلتون

 

رابط الصور:  

Images: https://drive.google.com/drive/folders/1zAeban9hjvVQudCtU_hSVeVKOrwfh-Zw?usp=sharing

 

تكثُر الوسائل التي تتيح لنا عيش حياة ملؤها الصحة والعافية، سواء عبر المشاركة في جلسات التأمّل أو تناول الفيتامينات المتعددة أو ممارسة رياضة الملاكمة أو تناول الكرنب. ولكن لا يختلف اثنان على أنّ الوسيلة الأبسط والأكثر فعاليةً بينها هي شرب المزيد من المياه.

 

يعود كوبٌ واحدٌ من المياه بفوائد استثنائية على الجسم والعقل، ومع ذلك، يحرم الكثير من الأشخاص أنفسهم من هذه الحاجة الغذائية الأساسية. لهذا السبب، لا بُد لك أن تستهلّ العام 2024 من منظور جديد وتتعهّد بشرب المزيد من المياه لتستمتع بفوائدها الكثيرة، ومنها تعزيز أداء الدماغ، والحصول على بشرة أكثر نقاوةً، والتنعّم بنوم هنيء، وتحسين عملية الهضم.

 

يكشف المغامر جيمي دوغلاس-هاميلتون، محطّم الأرقام القياسية ومؤسس علامة Actiph الرائدة في مجال المياه القلوية المتأينة في أوروبا، عن أهمية شرب المياه ويقدّم ستّ نصائح بسيطة لمساعدتك على تعزيز مستوى الترطيب في جسمك. 

 

ما مدى أهمية شرب المياه؟

 

تُشكّل المياه ما بين 50 و60% من وزن الجسم وتُعتبر عاملاً أساسياً لتعزيز أداء العقل والجسم مثل زيادة القدرة على التركيز، وللحفاظ على الصحة والعافية. يفقد الجسم المياه بشكلٍ طبيعي خلال التنفّس والتعرّق والدخول إلى الحمّام. لذلك، يجب التعويض عن هذه الكمية من السوائل التي خسرها الجسم للحفاظ على وظائفه الأساسية والمساعدة على: 

 

تعزيز أداء الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية
التخفيف من آلام المفاصل - ترطيب المفاصل والأنسجة
ضبط درجة حرارة الجسم 
خسارة/ إدارة الوزن 
نقل المغذّيات والأكسجين إلى خلايا الجسم
تسهيل عملية الهضم - إذابة المغذّيات والمعادن
الحفاظ على صحة الأوعية والدورة الدموية
الحفاظ على استقرار ضغط الدم
الحفاظ على توازن الإلكتروليتات
تحسين النوم

 

 

ما هي أفضل الوسائل لشرب المياه بانتظام؟

 

1. احمل قارورة مياه معك حيثما ذهبت 

 

إنّ النهوض من المكتب بشكلٍ مستمرّ والتوجه إلى موزّع المياه لإعادة ملء كوب صغير قد يثنيك عن شرب كمية كافية من المياه خلال النهار. أما عندما تكون المياه في متناول يدَيك، فسيسهل عليك شربها بشكلٍ اعتيادي. لهذا السبب، لا بُد لك من حمل قارورة بسعة لتر أو أكثر معك حيثما ذهبت. فكلما نظرت إلى قارورتك، ستتذكّر أن تشرب المياه وسيكفيك لترٌ واحدٌ من المياه لمعظم اليوم كي تحافظ على ترطيب جسمك وتعزّز صحتك. 

 

2. اشرب المياه قبل الوجبات وبعدها 

 

لا شك في أنّ شرب المياه قبل تناول الطعام وبعده يساعد على ترطيب الجسم وهضم الطعام بشكلٍ أفضل. ففي بعض الأحيان، يخلط الجسم ما بين الشعور بالعطش والشعور بالجوع. وعندما تشرب المياه قبل تناول وجبتك، ستعرف مستوى الجوع الفعلي الذي تشعر به. ضَع قارورة من المياه على الطاولة أثناء تناول الطعام واعتَد شرب المياه قبل كل وجبة وبعدها. 

 

3. ابدأ بشرب المياه في الصباح الباكر 

 

إنّ شرب كوب من المياه عند النهوض من النوم هو عادة رائعة لتستهل يومك بشكلٍ صحي. لذلك، ضَع كوباً من المياه على المنضدة بجانب سريرك لتشربه في الصباح، إذ يوقظ العقل وينشّط عملية الأيض ويعوّض عن السوائل التي خسرها الجسم طوال الليل ويعزز مستوى الطاقة ويطرد السموم من الجسم. 

 

4. ضبط التذكيرات

 

نعيش جميعنا حياة سريعة الوتيرة، وغالباً ما ننسى شرب المياه خلال اليوم. من هذا المنطلق، قد يكون من المفيد ضبط تذكيرات لشرب المياه في فترات منتظمة. فمن شأن التكنولوجيا أن تساعدنا في هذه المهمة، بحيث يمكنك ضبط التذكيرات على جوّالك أو ساعتك الذكية. كما تُشكّل التطبيقات المخصّصة لشرب المياه أداة رائعة لتتبّع استهلاكك للمياه وتذكيرك بشرب كمية كافية منها.

 

 

5. عزّز نكهة المياه

 

لا مثيل لكوبٍ من المياه النقية والمنعشة، ولكن يمكنك أن تزيده جاذبيةً من خلال إضافة قطعة خيار أو شريحة ليمون أو ورقة نعناع. فهذه النكهات الخفيفة ستشجّعك على شرب المزيد من المياه لتحافظ على مستوى الترطيب في جسمك.

 

 

6. اختَر مياهاً عالية الجودة 

 

عادةً ما يوصي الأطباء بشرب ما بين 2 و2.5 لتر من المياه يومياً. وتشير الأبحاث إلى أنّ معظم الأشخاص يشربون كميات أقلّ من ذلك بكثير، إذ غالباً ما يلجؤون إلى المشروبات الغازية الغنية بالسكر والشاي والقهوة وحتى المشروبات الروحية عندما يشعرون بالعطش، مما يؤدي إلى الخمول والصداع ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل الحصوات الكلوية. اختَر المياه عالية الجودة والمستقدمة من مصادر طبيعية (مثل مياه الينابيع) للاستمتاع بمذاق أروع، والمياه المعزّزة بالإلكتروليتات لتعزيز فوائد الترطيب، والمياه القلوية التي تتمتّع بدرجة حموضة أعلى من 7!

 

تبادرت فكرة مياه Actiph إلى ذهن جيمي دوغلاس-هاميلتون أثناء رحلة عبر المحيط الهندي على متن قارب تجديف حطّم خلالها الرقم القياسي، وحوّل هذه الفكرة إلى حقيقة في العام 2017. ويصِف جيمي مياه Actiph قائلاً: "تُستقدم مياه Actiph عالية الجودة من الينابيع البريطانية النقية التي تحتوي على مجموعة من الإلكتروليتات، ومنها بيكربونات البوتاسيوم وبيكربونات الصوديوم وسلفات المغنيسيوم. ثم يتم تأيينها لتصبح درجة حموضتها 9، وتغدو مياه الشرب الأكثر ابتكاراً في العالم. كما تجدر الإشارة إلى أنّ مياه Actiph لا تحتوي على سعرات حرارية ولا سكر ولا كافيين وتوفّر ترطيباً سريعاً للجسم وتعزّز طاقته وتحسّن أداء الدماغ. تعهّد بشرب المزيد من المياه في العام 2024 واستمتع بأسلوب حياة أكثر صحةً".

 

أصبحت مياه Actiph متوفرة في دبي ويمكن شراؤها في فروع سبينس وعلى منصات التوصيل لولو هايبر ماركت وشويترامس وكيبسونس ونون.

 

ملاحظات للمحررين:

 

تمّ ابتكار مياه Actiph بعد أن أنجز المؤسس جيمي دوغلاس-هاميلتونرحلة تجذيف من أستراليا إلى أفريقيا، عابراً 7000 كلم في العام 2014، وبهذا حطّم رقمَين عالميين في كتاب غينيس. وقد لاحظ مع طاقمه أنّ شرب حوالي 13 لتراً من المياه المنقّاة في اليوم يجرّد جسمهم من المعادن الأساسية، وهذا الأمر يحدّ من قدرتهم على التجذيف ويسبّب الهلوسات. لكنّ يوماً واحداً من تلك الرحلة كان كفيلاً في قلب كلّ المقاييس.  

 

فقد مزج أحد أفراد الطاقم المياه النقية الخاصة به بمياه البحر، وشعر بتحسن كبير، لذا بدأ كل أفراد الطاقم بشرب زجاجة مياه نقية، ومزج الثانية بثلث من مياه البحر، لاستعادة المعادن الثمينة التي يفقدها جسمهم.كان لهذا المشروب المنشّط المبتكر الفضل في تحسين أداء الطاقم، حتى أنهم كسروا الرقم القياسي العالمي فتجاوزوه بأسبوعين. شكّلت هذه اللحظة المميزة في قلب المحيط الهندي، الدافع الذي حثّ جيمي على إيجاد أسلوب جديد من أجل تحقيق هذا التوازن في الجسم ورفع مستويات الطاقة في الحياة اليومية للجميع، فبدأ يسعى إلى إنتاج أفضل نوع من المياه الصحية والمفيدة حول العالم. من هنا بدأت رحلة Actiph.

 

كانت المياه المتأينة تُستخدم في اليابان منذ ستينيات القرن الماضي، وقد ذاع صيتها مؤخراً على مستوى واسع في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن تَعزّز انتشار المياه القلوية، فتزايد شربها بوتيرة كبيرة هي الأسرع على مستوى المشروبات في البلاد. استمر نمو العلامة في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، إلى أن باتت مياه Actiph المفضّلة لدى الجميع، بدءاً من الرياضيين المحترفين وصولاً إلى الأهل العاملين، الذين يحاولون أن يعيشوا حياةً ملؤها الصحة والنشاط، ويوازنوا بين العمل والعائلة بنجاح.