رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

مبادرة " عالم المستكشف" تعزز تشجيع الأبحاث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال حول العالم

مبادرة  عالم المستكشف تعزز تشجيع الأبحاث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال حول العالم
جوهرة ألعرب 


نمت هذه المبادرة لتصبح منصة لمجتمع عالمي، حيث شارك فيها أكثر من 100 ألف طفل من حول العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 يناير 2024 تعمل هنكل، القوةالدافعة وراء مبادرة "عالم المستكشف" المبتكرة، على تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال في جميع أنحاء العالموفيخطوة رائدة من دورها أن تعزز التعاون الدولي، اجتمع 13 مدربًا من عالم المستكشف وزملائهم من شركة هنكل في الإمارات وخاضوا تجربة مبادراتمختارة من برامج عالم المستكشف من حول العالم في المقر الرئيسي العالميلشركة هنكل في دوسلدورف.

وقطعت هنكل من خلال مقرها الإقليمي في دبي، خطوات واسعة من خلالإطلاق مختبر عالم المستكشف في عام 2017 بالتعاون مع مدينة الطفل، المركزالتعليمي الترفيهي التابع لبلدية دبيوساهمت هذه الشراكة الاستراتيجية فيتوسيع نطاق المبادرة، حيث قدمت تجارب علمية وعملية للأطفال في دبي.

رحبت ورشة عمل "تدريب المدرب"، تحت إشراف الدكتورة أوتي كروب، الرئيسةالعالمية لشركة عالم المستكشف، بالمشاركين من الإمارات والهند وأمريكاالشمالية والصين وأوكرانيا وبولندا وإيطاليا، وكانت بمثابة مساهمة ديناميكيةلمدة ثلاثة أيام تنغمس في تجارب غامرة وأفضل الممارسات المشتركة مع مواقععالم المستكشف الأخرى حول العالمإذ لم يقم المدربون، الذين يلعبون دورالطلاب بشكل مؤقت، بتحسين منهجيات التدريس فحسب، بل شاركوا أيضًافي مناقشات حيوية وأنشطة عملية، مما اظهرت روح عالم المستكشف المتمثلةفي جعل عملية تدريس العلوم أمرًا مثيرًا ومتاحًا للأطفال.

وأثارت ورشة العمل مناقشات حية حول منهجيات التدريس المبتكرة في مختلفالبلدان وأفضل الممارسات من مواقع عالم المستكشف المختلفة حول العالم.

وكان هذا الاجتماع بمثابة لحظة تحول للمبادرة، حيث شارك ثلاثة مدربين منمدينة الطفل في دبي لتبادل المعرفة وتجهيز أنفسهم ببرامج متطورة تلائم مدينة الطفل، منشأة التدريب الحديثة لعالم المستكشف الواقعة في حديقة خوردبيوكانت أمينة علي محمد الطواش، وفاطمة أحمد عبد الله خميس المهيري،وسعاد محمد عبد الرحمن علي البلوشي من بين المدربين القادمين من مدينةالطفل للمشاركة في الدورات التدريبية في مدينة دوسلدورف، بالنيابة عن مركزعالم المستكشف المتواجد في دبي.

وقال عزمي شمس، رئيس قسم الاتصالات المؤسسية في هنكل في دول الخليجالعربي"يعد التعاون في مبادرات عالم المستكشف العالمية امتدادًا حيويًالجهودنا المتواصلة لغرس الشغف في دراسة العلوم لدى الأطفال وبناء قادةالمستقبل المهتمين بأمور البيئة وتعزيز احساسهم بالمسؤوليةوأنا ممتنلانضمام الوفود الدولية إلى ورشة العمل والتي تشاركنا من خلالها في التزامنابتنفيذ هذه البرامج التعليمية الأساسيةونحن متحدون من خلال مبادرة عالم المستكشف، في اهدافنا في تزويد الأطفال بالعناصر الأساسية لتحقيقأفكارهم على أرض الواقع من خلال التجارب العملية وتطوير المهارات العلمية."

وعلى الرغم من الخلفيات الثقافية المتنوعة وطرق التدريس المختلفة، فقد اتحدالمدربون في التزامهم بتزويد الأطفال بأسس التعليم السليم في مجالاتالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضياتكما اعربت الدكتورة أوتي كروبعن سعادتها بالمشاركة قائلة"لقد أظهرت ورشة العمل هذه أننا، وبالرغم من الاختلافات والتنوعات، نتقاسم هدفًا واحدًا مشتركًا، وهوتمكين الأطفال منخلال التركيز على التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسةوالرياضياتفمن الجميل أن نرى أننا هنا في هنكل، بالأخص خلال هذهالفترة، نعمل بشكل جماعي لخلق مثل هذا الزخم الإيجابي في جميع أنحاءالعالم."

ومن جهتها قالت سعاد محمد عبد الرحمن علي البلوشي، المدربة في مدينةالطفل التابعة لبلدية دبي"يواصل برنامج عالم المستكشف من هنكل إلهامالأطفال في دولة الإمارات والعالم للتعرف على المهارات في مجالات العلوموالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة ممتعة وجذابة تلهم الجيل القادملتناول موضوعات قائمة على الابحاث العلمية، وفي بعض الحالات، المهنيةفمن خلال تجربتنا، لاحظنا أن التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجياوالهندسة والرياضيات يغذي التفكير النقدي والقدرات التحليلية الضروريةللبحث في عالم متزايد التعقيد ومدفوع بالتكنولوجياوإنه لشرف كبير أن نكونجزءًا من مبادرة تعزز الفضول الفكري لدى آلاف الأطفال في جميع أنحاءالعالم."

وما بدأ كمبادرة محلية في مدينة دوسلدورف في ألمانيا، تطور الآن ليصبحمبادرة عالمية ديناميكية، إذ استحوذت على فضول أكثر من 100 ألف طفل منذانطلاقتها في أبريل 2011وتظل مبادرة عالم المستكشف من شركة هنكل فيمقدمة المبادرات العالمية، مما تفتح آفاقًا جديدة في التعاون العالمي وتضمنأن يتمكن الأطفال في كل مكان في العالم من الوصول إلى التعليم العلميالذي يكون مؤثرًا وبناءً.