رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

ديوان جديد لمؤسسة ميسلون للشاعر سميح شقير

ديوان جديد لمؤسسة ميسلون للشاعر سميح شقير
جوهرة ألعرب 

 

إسطنبول/ باريس، 1 فبراير (شباط2024 –

صدر عن مؤسسة "ميسلون للثقافة والترجمة والنشر" ديوان شعري جديد بعنوان ( ليس إلّا ) للشاعر السوري والفنان الموسيقي المعروف سميح شقير، ضمّ 37 قصيدة إبداعية حازت اهتماماً غير مسبوق عبر منصّات التواصل الاجتماعي، وهي حصيلة سنوات اغتراب طويلة للشاعر.

"ميسلون" مؤسسة ثقافية وبحثية مستقلة، تتخذ من إسطنبول وباريس مقرّين لها، تُعنى بإنتاج ونشر الدراسات والبحوث، وتولي اهتمامًا رئيسًا بالترجمة بين اللغات الأوروبية، الإنكليزية والفرنسية والألمانية، واللغة العربية. وتُشارك المؤسسة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لغاية 6 شباط/فبرايرالجاري، حيث تُقدّم لزوار الحدث الثقافي الضخم 44 كتاباً من أصل 63 كتاباً أصدرتها خلال نحو 3 أعوام منذ تأسيسها، وتشمل مجالات الفكر والفلسفة والأدب والتاريخ والفنون وعلوم الدين والاجتماع والسياسة والاقتصاد.

كتب سميح شقير، وهو من مواليد 1957، الشعر مبكرًا ثم نشط كموسيقي، إذ لحن وكتب وغنّى كلمات أغانيه شعرًا عاميًا وفصيحًا، ولحّن قصائد لعددٍ من الشعراء مثل محمود درويش وشوقي بزيع وغسان زقطان وحسان عزت وآخرين، شارك في أمسيات شعرية عديدة في سورية والمغرب والأردن، ونشر قصائد في عددٍ من الصحف والمواقع الأدبية، أصدر ديوانه الأول "نجمة واحدة "في عام 2006 (دار كنعان)، وديوانه الثاني (ولا يشبه النهر شيئًا سواك) 2017 (مؤسسة ميسلون) وترجمته إلى الفرنسية الشاعرة ربيعة الجلطي.

في حوار له مع مجلة (رواق ميسلون) التي تُصدرها مؤسسة ميسلون، يؤكد شقير أنّ القضية الفلسطينية بالنسبة له تبقى في دائرة اهتمام مُتقدّمة خاصة مع انسداد آفاق الحلول بوجود طغمة يمينية متطرفة تحكم في إسرائيل، وبوجود الانقسام الفلسطيني بين مشروعين لا يلتقيان.

لكنّ القضية السورية بالنسبة للشاعر الكبير تأخذ حيزًا أكبر ليسَ لكونه سوريًا، كما يُوضح في الحوار معه "فأنا أعدّ نفسي فلسطينيًا أيضًا. ولكن تفجر المسألة السورية ما زال قائمًا، ونتائج الصراع في سوريا سيكون لها تأثير في قضايا إقليمية ودولية كثيرة بينها القضية الفلسطينية".

وأعرب شقير عن سعادته بإصدار مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر لديوانه الجديد (ليس إلا) بالتزامن مع عيد ميلاده ديسمبر الماضي، مُوجّهاً الشكر كذلك لجميع مُتذوقّي الشعر الذين أبدوا إعجابهم بقصائد الديوان.

وهو يقول في إحدى قصائد الديوان الجديد مُتحدّثاً عن اللاجئين السوريين:

سَيعودُ من فرّوا مِنَ الموتِ الزؤامِ

بذكرياتِ

قَواربَ وتَجاربَ ومُخيماتْ

بِحنينِ أَفئدةٍ

وأُفْقٍ واسعٍ

وسَيرطُنونَ بِكُل أصنافِ اللُّغاتِ بِلا وَجَل

وبِطَعمَةِ النعناعِ في ضَحِكاتِهِمْ

يحيا الأملْ

أَجلْ