الظفرة، 3 فبراير 2024
سجلت مسابقة مزاينة التمور وتغليفها، في مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، مشاركة 257 مزارع من دولة الإمارات، وذلك خلال المنافسات التي أقيمت في سوق الظفرة التراثي المصاحب للمهرجان في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وجرت منافسات المزاينة في أربعة أنواع من التمور، وهي «الفرض، الدباس، الخلاص، الشيشي»، بالإضافة إلى مسابقة تغليف التمور، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 50 جائزة للفائزين بقيمة 350 ألف درهم.
وأسفرت نتائج مزاينة تمور الفرض عن فوز خادم محمد بلوش براك المزروعي بالمركز الأول، ونال المركز الثاني عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي، وفي المركز الثالث سيف سهيل علي المزروعي، وحل في المركز الرابع أحمد سعيد شعلان المزوعي، وكان المركز الخامس من نصيبكامله محمد سعيد المرر.
وفي مزاينة تمور الدباس فاز بالمركز الأول علي سعيد محمد سلطان العرياني، وفاز بالمركز الثاني حمدان محمد سعيد العرياني، وحل في المركز الثالث محمد فارس حمد الشامسي، وفي المركز الرابع خليفه سهيل علي ربيع المزروعي، وجاء في المركز الخامس حمد سعيد حموده العرياني.
أما مزاينة تمور الشيشي فأسفرت منافساتها عن فوز سعيد سالم جابر سعيد المنصوري بالمركز الأول، ونال المركز الثاني نصيب أحمد حمد أحمد المنصوري، وفي المركز الثالث مكتوم فندي المزروعي، وفي المركز الرابع روضة مبارك مسباح المرر، والمركز الخامس من نصيب ميره علي مرشد المرر.
وفاز بالمركز الأول في مزاينة تمور الفرض سلطان سعيد العرياني، وبالمركز الثاني حميد سعيد محمد العرياني، وجاء في المركز الثالث راشد سعيد محمد العرياني، أما المركز الرابع فجاء من نصيب عائشة محمد بخيت العرياني، وحل خامساً ذياب علي العرياني.
وسجلت مسابقة تغليف التمور فوز سلطان سعيد محمد العرياني بالمركز الأول، وفي المركز الثاني راشد حمد مصبح فارس الشامسي، وفي المركز الثالث فتحيه حنفي محمد، وذهب المركز الرابع إلى احمد عبدالرحمن حسين الحمادي، وحل خامساً محمد راشد محمد ملاح المنصوري.
من جانب آخر تتواصل منافسات مسابقة اللبن الحامض التي تقام ضمن فعاليات المهرجان وتستمر حتي 8 فبراير الجاري، وتشهد المسابقة إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين حرصوا على تقديم نماذج متميزة من اللبن الحامض، التي تم إعدادها بالطرق التقليدية القديمة، طبقاً لشروط المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تعريف الجمهور بالتراث الإماراتي، حيث أن عملية تحويل الحليب إلى لبن حامض أو رائب نتجت بسبب حاجة المواطنين قديما لحفظه من التلف، ويعتبر اللبن الحامض أحد أهم أطباق المائدة الإماراتية، ويتناول مع التمر والقرص المدقوق.