مهرجان الظفرة .. يواصل دعم جهود مبادرة عام الاستدامة2024

الظفرة، 6 فبراير 2024

يعكس مهرجان الظفرة الجهود المبذولة في استدامةالتراث الإماراتي، ونقله للأجيال، إذ يقدم تجربة تراثية مميزة يعيش من خلالها الزوار والمشاركون في رحلةللماضي عبر مشاهد حية وواقعية تلقي الضوء علىالعادات والتقاليد ويسهم في تمكين ملاك الإبل للاستمرارفي تربية السلالات الأصيلة ورعايتها، ودعم المهتمينبمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلةوالمسابقات التراثية، إلى جانب الاهتمام بنخيل التمر ومايرتبط به من صناعات وغيرها من المنتجات اليدويةالإماراتية.

ويواصل المهرجان دعم جهود مبادرة عام الاستدامة التيأعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلنهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتشمل عام 2024 بهدفالبناء على ما تحقق من نجاح خلال العام الماضي2023، وذلك تزامناً مع يوم البيئة الوطني في دولةالإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الوعي بقيم الاستدامةفي دولة الإمارات، والتشجيع على تغيير السلوكياتوإلهام العمل الجماعي للتقدم نحو تحقيق مبادئالاستدامة.

ويحتفي مهرجان الظفرة باستدامة التراث عبر 449 شوطاً موزعة على 15 مسابقة رئيسية (مزاينة الإبل،مسابقة المحالب، مسابقة الصيد بالصقور،مزاينةالصقور، مزاينة السلوقي العربي، بطولة سباقالسلوقي 2000 متر، بطولة سباق الخيل العربي الأصيل،مزاينةغنم النعيم، مسابقة الرماية (بندقية السكتون)،مسابقة اللبن الحامض، مسابقة انسف القعود، مزاينةالتمور وتغليفها، مسابقة الطبخ، مسابقة أجمل زي تراثيللبنات، مسابقة الأطفال والزوار).

ويحظى مهرجان الظفرة منذ انطلاقه في عام 2008،برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آلنهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما جعله حدثاً مهماًللحفاظ على تراث دولة الإمارات الثقافي الأصيل، وصونهونقله إلى الأجيال المقبلة، استمراراً لنهج القائد المؤسِّسالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب اللهثراه، الذي زرع في الأجيال عشق التراث والاهتمام به،والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.

وتروى مزاينة الإبل اهتمام أبناء الإمارات والخليج العربيبسلالات الإبل الأصيلة من محليات ومجاهيم ووضح،وممارسة الطقوس المرتبطة بها مثل تخضيب المطاياالفائزة بالزعفران ومسيرات الفوز والصيحة وأداء الفنونالشعبية المرتبطة بالإبل مثل التغرودة والرزفة الحربيةوغيرها.

كما يقدم سوق الظفرة التراثي، المصاحب للمهرجان،فعاليات متنوعة تعكس لوحات من التراث الإماراتي،وترسخ ثقافته المتوارثة عن الآباء والأجداد، ويستقبل زوارهيوميا من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءاً،ويقدم منتجات تراثية وتقليدية متعددة من خلال 167 محلاً للأسر المنتجة، إلى جانب أجنحة الجهات المشاركةوعربات الطعام المتنقلة وعروض الفرق الشعبية.