608 مطايا تشارك في شوطي «الجمل 20» للمحليات والمجاهيم بمهرجان الظفرة

الظفرة، 7 فبراير 2024

سجل مهرجان الظفرة بدورة السابعة عشرة مشاركة 608 مطايا في شوطي الظفرة (الجمل

20) للمحليات والمجاهيم، إذ يتنافس 29 مالك إبل من الإمارات والسعودية وقطر والكويت

على رمز «كتاره» الذي سيحمله صاحب المركز الأول في كل فئة.

وخصصت اللجنة المنظمة 20 جائزة بقيمة 8 ملايين و400 ألف درهم وبواقع 10 جوائز

لكل فئة (محليات، مجاهيم)، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ مليون و200 ألف

درهم إماراتي إلى جانب رمز «كتاره»، ولصاحب المركز الثاني 750 ألف درهم، والمركز

الثالث 500 ألف درهم، والمركز الرابع 400 ألف درهم، والمركز الخامس 350 ألف درهم،

وتتوزع الجوائز وصولاً للمركز العاشر.

ويسمح لكل مالك إبل المشاركة بقطيع واحد فقط في كل شوط، ويبلغ عدد القطيع 20 مطية

من جميلات الإبل التي يملكها المشارك وأبناءه فقط وليس له فيها شريك، وفي حال تم استبعاد

عدد من المطايا من قبل اللجنة الطبية يحق للمالك استبدال ثلاثة مطايا.

ويعد شوطي الظفرة (الجمل 20) للمحليات والمجاهيم من الأشواط المميزة في مهرجان

الظفرة، ويبدأ مُلاك الإبل بالاستعداد له منذ بداية موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي

وصولاً إلى يوم المُشاركة، إذ تجهز المطايا العشرين في الصباح الباكر استعداداً لدخولها إلى

شبوك مبيت المزاينة، حيث يصحبها مالكها وأبناؤه والمشجعين بمسيرات كبيرة مليئة بالفرح.

وأكد مُلاك إبل أن المشاركة في شوط الظفرة (الجمل 20) تعتبر فوزاً بحد ذاتها، ويحتفل

المشاركون بمسيرات فرح قبل دخول مطاياهم إلى شبوك المبيت، مشيرين إلى أن امتلاك 20

مطية من جميلات الإبل ومن أعمار مختلفة (مفرودة، حقة، لقية، إيذعة، ثنية، حايل) يعتبر

أمراً ليس بالسهل، وهذه المطايا تحتاج لعناية واهتمام على مدار السنة، ويصحب ذلك عمليات

شراء للمطايا المميزة في أشواط المزاينات محلياً وخليجياً، الأمر الذي يسهم في دعم سوق بيع

وشراء إبل المزاين.

وأعرب المشاركون عن شكرهم للدعم الكبير والعطاء غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لكافة المهرجانات والفعاليات التراثية

بشكل عام ومهرجان الظفرة بشكل خاص، والمتابعة الحثيثة التي يوليها سمو الشيخ حمدان بن

زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لنجاح هذا المهرجان ولمختلف المشاريع التراثية

والبيئية والتنموية.

وأشاروا إلى أن المشاركة في مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، فخر واعتزاز لهم

ولأبنائهم ولجمهور مزاينات الإبل، لما يمثله هذا المهرجان من مناسبة هامة للاحتفاء بالتراث

الإماراتي والخليجي، ولكون المهرجان ملتقى يجمع أبناء الخليج العربي ويسلط الضوء على

العادات والتقاليد ويحافظ عليها وينقلها من جيل إلى جيل.