رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

التعاونية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية

التعاونية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
جوهرة ألعرب 

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة،19 فبراير 2024: وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية من خلال القمة العالمية للكومات 2024 وذلك بهدف تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وستصبح الجامعة كجزء من هؤلاء الشركاء المشاركين في المؤتمر ومؤسسة الذكاء الاصطناعي من أجل تنمية تابعين للأمم المتحدة، وهي مبادرة تم تخصيصها في إطار مؤتمر علمي في إطار الأمم المتحدة وتغير المناخ ( COP28 ).

 

ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي للتحديات العالمية الكبرى، وبالتالي فإنهم بشكل خاص يتنافسون، وإدارة الموارد المائية، والتكيف مع التغيير المناخي، والوظيفة الاجتماعية، ونتيجة لذلك عدم العمل بين المهارات والأفراد.

 

ووقع كل من السيد سلطان الحجي، نائب الرئيس المسؤول العام وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي؛ والسيد عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد المساعد والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة وتأثيره على البرامج الأممية للأمم المتحدة، مساهمته خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وشهدت مشاركة 120 عملاً حكومياً من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 85 منظمة اختيارية وإقليمية وكومية.

 

وتعليقاً على توقيع كوك، قال الحجي : "تسخن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مكانها في طليعة المحامين التي يتقنها هؤلاء، وذلك في إطار استهدافها والتقدم الذي يسهم في إرساء الحصري المناخي.وست العديد من وكالات الأمم المتحدة في جميع أنحاء منطقة الخليج "منصة الذكاء الاصطناعي العربية من أجل التنمية التاسعة فقط أن يتم الاعتماد عليها وتشغيلها طاقتها. ونتطلع لأن تكون جزءًا من هذه المساعي، وأن نساهم في دراسة الحالات والسيناريوهات الكاملة التي يمكن أن نعتمدها على أرض الواقع".

 

وقال من جانبه السيد الدردري، المدير الأمين للأمم المتحدة للمساهمة الإنسانية، في هذا الإنجاز: "نحن ندرك القوة الجديدة التي تبرز الذكاء الاصطناعي، كما نعي الفرص التي يقدمها والمخاطر التي أهمها. ويستغل الذكاء الاصطناعي موقعا في الجهود المبذولة اليوم، تلتزم ملتزمون ومن خلال تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي بطريقة مشتركة ومسؤولة كما نتطلع إلى مواجهة التحديات العالمية معاً، القدرة على التعامل مع المسائل الملحة في العالم العربي، مثل إدارة الموارد المائية والتغير المناخي بعد ذلك من عدم التدخل الفن".