أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان "ستون عاماً من الانعقاد: مؤتمر ميونيخ للأمن.. الأجندة والقضايا والمسكوت عنه"، وتتناول بالتحليل مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عقد في الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2024، وذلك في ظل بيئة استراتيجية عالمية تتسم بالتعقيد والغموض.
وتناقش الدراسة التي أعدها كل من د. يسري أحمد العزباوي خبير الشؤون السياسية في "تريندز"، والباحثة عائشة الرميثي
مدير إدارة البحوث، العديد من القضايا، منها ستون عاماً على التأسيس والنشأة، حيث تستعرض تاريخ مؤتمر ميونيخ للأمن منذ انعقاده لأول مرة عام 1963، وتطوره ليصبح أحد أهم المنتديات الدولية لمناقشة القضايا الأمنية.
كما تتطرق إلى أهم القضايا التي تناولها التقرير السنوي للمؤتمر لعام 2024، مسلطة الضوء على قضايا، مثل الحرب في أوكرانيا، والتوتر في الشرق الأوسط، ودور أوروبا في العالم.
وتوقفت الدراسة عند القضايا المسكوت عنها في أعمال المؤتمر، حيث لم تحظ باهتمام كافٍ في المؤتمر، مثل الصراعات في القرن الأفريقي، وأزمات النزوح واللجوء والهجرة، والعلاقات بين الغرب والصين.
وتخلص الدراسة إلى أن مؤتمر ميونيخ هذا العام ألقى الضوء على العديد من المعضلات الاستراتيجية التي يمر بها العالم اليوم، وتحتاج إلى تضافر الجهود العالمية لحلها بدلاً من استمرار التنافس الاستراتيجي بين وحدات النظام الدولي.