عقدت أمانة المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، والهيئة الملكية بالجبيل، اليوم اجتماعا بمقر وكالة التعميروالمشاريع بالأمانة، وذلك لاستعراض مشروع النقل الترددي بالحافلات، الذي أطلقته أمانة المنطقة الشرقية مؤخراً، ويهدف لتحسين جودة الحياة والحركة المرورية، وأنسنة مدن المنطقة الشرقية، بحضور رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبد اللطيف، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ومدير إدارة الاستثمار التجاري والسكني بالهيئة الملكية بالجبيل، مانع بن يحيي ال منصور، وعدد من القيادات بالأمانة وهيئة تطوير الشرقية والهيئة الملكية.
من جهته رحّب المهندس مازن بخرجي بالحضور، وأكد على أن الأمانة تدعم الجهود وتبادل الخبرات فيما بين الجهات.
عقب ذلك اطلع الحضور على عرض مرئي للتعريف عن مشروع النقل الترددي بالحافلات بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف الذي يحتوي على شبكة خطوط مختلفة داخل كل من مدينة الدمام، الخبر، الظهران والقطيف، عبر رحلات مجدولة ومنظمة بمجموع مسافات يبلغ 400 كم ذهاباً وعودة، لكامل المسارات، وانشاء مراكز توقف بلغت 212 محطة بمواقع محددة ومزودة باللوحات الإرشادية والتوجيهية والمرورية ومتطلبات الأمن والسلامة تغطي أغلب نقاط الجذب في المدن والمحافظات المستهدفة، من خلال توفير حافلات حديثة ومجهزة بوسائل الراحة والسلامة ومهيأة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على مدار 18 ساعة يومياً، من الساعة 5:30 صباحًا وحتى الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع.
وتطرق في الاجتماع الى المؤشرات الايجابية في كافة المسارات، والتركيز على العوامل والعناصر الهامة في تشغيل المشروع، وكذلك نسب الالتزام، والفترة الزمنية التي يعمل عليها بشكل أفضل وتتابع للعمل على وضع خطة تطويريه لكل مرحلة للمسارات باحترافية عالية، وبشكل يليق بأسلوب النقل العام ويظهر للمستخدمين وحجم وأهداف المشروع.
بعد ذلك قام الوفد بزيارة غرفة التحكم لعرض آليات الرقابة على المشروع من خلال الرقابة الميدانية ومركز التحكم عبر كاميرات مراقبة للسائق وحركة الحافلة، إضافة إلى تحليل بيانات الركاب ورصد نسب مستخدميها وفئاتهم، كما قام الوفد بجولة ميدانية بالحافلة اطلعوا خلالها على الحافلة الكهربائية وعدد من المحطات بالدمام.
ويقدم المشروع خدمات نقل آمنة ومستدامة وفعالة تسهل عملية التنقل للمواطن والمقيم والزوار والتقليل من مشاكل الازدحام المروري والتلوث البيئي، والذي ستحد من مدى الانبعاثات الكربونية جراء الاستخدام المتكرر لمركبات الأفراد، واستهلاك الطاقة، ما ينعكس بدوره في خفض وتقليل الازدحام المروري لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.