أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تعاون مع الشبكة الآسيوية للعلاقات العامة - ماليزيا، بهدف تبادل الخبرات المعرفية والبحثية والعلمية بين الطرفين، إلى جانب التعاون الفاعل في مجالات الاستشارات والتدريب والتطوير، والتشارك في تنظيم المؤتمرات والملتقيات والندوات وورش العمل الهادفة. وتأتي المذكرة في إطار توجهات «تريندز» العالمية، وخطته الاستراتيجية وانفتاحه على المؤسسات الأكاديمية والبحثية والاستشارية الدولية، بغرض توسيع شبكة العلاقات، والشراكات البحثية والعلمية والمعرفية. وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب الشبكة الآسيوية للعلاقات العامة، رافيندرا نيجو، المدير المؤسس للشبكة. تبادل الخبرات وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مذكرة التعاون الموقعة مع «الشبكة الآسيوية»، تسعى إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في مجال البحوث المتخصصة والاستشارات والبرامج التدريبية، كما تعمل المذكرة على تعميق التفاهم المشترك في مجال تبادل الخبرات المعرفية. وأشار العلي إلى أن توسيع شبكة الشركاء مع المؤسسات والمراكز العلمية والاستشارية، محور أساسي من استراتيجية «تريندز» العالمية، لما تمتلكه هذه المراكز من تاريخ طويل وعريق في خدمة مجال البحث العلمي الهادف، ويأتي في مقدمتها المركز السويسري للاستشارات. وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مذكرة التفاهم تستهدف النهوض بالمخرجات البحثية والمعرفية إقليمياً ودولياً، ما يحتم على الطرفين ترجمة التعاون والشراكة إلى نتاجات واقعية ومخرجات علمية رصينة ودقيقة، فضلاً عن مشاركة هذه الأبحاث مع الخبراء والمهتمين، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية الدورية. شراكة تكاملية بدوره، أشاد رافيندرا نيجو، المدير المؤسس للشبكة الآسيوية للعلاقات العامة، بالتعاون والشراكة التكاملية مع «تريندز»، آملاً أن تحقق المرجو من بنودها وأهدافها، مبيناً أن «الشبكة الآسيوية» تركز في إطار عملها على تقديم الاستشارات في مجالات متنوعة، فضلاً عن امتلاكها شبكة علاقات قوية مع أكاديميين وباحثين وخبراء حول العالم، يمكن الاستعانة بخبراتهم في إثراء المؤتمرات والحلقات النقاشية. وبين رافيندرا نيجو أن التعاون مع «تريندز» يفتح المجال للمشاركات المستقبلية الواعدة بين الطرفين في تنظيم فعاليات وندوات ثنائية بمشاركة خبراء من الجانبين، مضيفاً أن التعاون يهدف أيضاً إلى تحقيق أهداف الطرفين المتمثلة في دعم البحث العلمي الجاد، وتوسيع قاعدته، وتنويع مصادره.