قصيدة نعي لأخي مروان حمزة بعنوان أزف الرحيل يا أخي الغالي

أزف الرحيل يا أخي الغالي شعر سحر حمزة  بالأمس القريب كان أخي يرافقنا كان معنا كان في وحدتنا يؤنسنا فأزف الرحيل بعلم خالقنا   وبكفنه رائحة مسك تعطرنا غسلوه بالثلج والبرد وبالدفلى تبشرنا كان دوما في همومنا  يلازمنا  كان مروان يحاورنا يعبر عما بداخلنا  بالأمس كان همه همنا وفرحه فرحنا  كنا وكان في كل مكان يجالسنا  أزف الرحيل دون إنذار  سافر مودعنا  وتناسى الموت أنه دوما يطمئن يسال عنا  كان كل عيد يهتم يتابع أحوالنا  غادرنا وإلى مثواه الأخيرجاور ربنا  إلى الآخرة إلى مسكنه الآخير غادرنا  أزف الرحيل وما حمل متاع دون وصية بنا  دون متاع أو حقائب شد الرحال بعيدا  عنا غادر الدار دون وداع لأهلنا  وأصحابنا وبيتنا   غادر  مرتحلا   إلى جنة الخلد ليلاقي  ربنا   رحل عنوة إلى مثواه الأخير  بصمت يناظر  أعيننا   دون دعوة دون تذكرة سفر  وأذونات غادر  الدنيا  لم ينظر خلفه ولم يرأف بحالنا  ولم يرى دموعنا  هو الموت يسرق أحبتنا ويباعدهم لآخرتنا  أزف الرحيل وغادرنا أخي مروان راحلا  وأهله يناظرون الكفن بعد تبلله  بدموعنا غادر إلى الآخرة  كأنه يواعدنا  مؤكدا بأن المستقبلسوف  بأذن الله يجمعنا  أزف الرحيل إلى مسكنه الأخير  في قبر قرب أهلنا   و مدفنه يضمه بحنان قرب  أهلنا    إلى وطن تناسى لحظة  أنه مقر في  الآخرة موعدنا   ذرفت دموعي عليه غزيرة وزوجه آمال تسبقنا  أزف الرحيل يا أخي مروان الغالي يا ولي أمرنا أدعو ربي بالأخرة أن يجمعنا في جنة خلد مع أهلنا وأحبتنا  .. و قلبي يئن  ألما  كطير جريح بجراحه  يضمضنا     وحزني المقيت عليه شديد لقصور في موكبه ودعنا  يا هادم اللذات ومفرق الجماعات أرفق بمروان حبيبنا  رفقاً بالشهيد عند السؤوال ثبته يا خالقنا  ويا أيها الثرى رفقا بأخي  بملحده يوحد ربنا    أزف الرحيل  و جاءه الموت  دون موعد ينذرنا    جاءه  هادم اللذات فجأة يخطف ملاكنا  دون أن يجمعنا    دون سابق إنذار  دون تحية ووداع غادر نا رحمك الله يا أخي الغالي    بجنة خلد مع الصالحين يدعو لنا إلى جنات الخلد حيث بيته مسكننا وداعا أخي وإلى لقاء في الجنة يجمعنا الشاعرة سحر حمزة