تُوفّر جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKUST) المرموقة خدمات تعليمية ممتازة وفرص لمنح دراسية استثنائية حيث تسعى لاستقطاب طلاب الإمارات المتميزين.
لا تدّخِر جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKUST) جهدًا لاستقطاب أفضل الدارسين الشباب من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها للالتحاق ببرامج الدراسات العليا التي تُقدمها. تسعى الجامعة إلى زيادة عدد طلابها من الدول الأخرى وخاصة من الإمارات العربية المتحدة نظرًا للاستراتيجية التي تتبعها الإمارات التي تُركز على الاستثمار في التكنولوجيا وسعيها لأن تصبح مركزًا عالميًا للتكنولوجيا الصناعية، وبالتالي فإن الجامعة ستلعب دورًا في نقل المعرفة بين دول العالم وتشارك بشكل إيجابي في اقتصاد دولة الإمارات. الجدير بالذكر أن جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة ذات مستوى عالمي تتخص في مجالات العلوم والهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والاجتماعية، تقع في هونغ كونغ وتتميز بحرم جامعي كبير ومتنوع يضم طلابًا من جميع أنحاء العالم.
تُعد جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا إحدى الجامعات المرموقة التي تنافس بجودة تعليمها الجامعات الغربية الأشهر مثل جامعة براون التي تنتمي إلى ما يُعرف باسم "رابطة اللبلاب" (Ivy League) لأهم الجامعات الأمريكية، وجامعة بريستول إحدى جامعات "مجموعة راسل" النخبوية البريطانية. بالإضافة لما سبق، فقد تم تصنيف جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 70 جامعة في العالم كما تشتهر بتميزها في المجالات المُختصّة بالابتكار والتكنولوجيا. حصلت الجامعة على المرتبة الثانية في تصنيف مجلة Times Higher Educationللجامعات حديثة النشأة لعام 2023، كما احتل خريجوها المرتبة 29 على مستوى العالم وصُنِّفوا من الأفضل بين خريجي الجامعات الآسيوية وذلك في تصنيف الجامعات لفرص توظيف الخريجين عالميًا (Global Employability University Ranking) لعام 2023.
تسعى الجامعة باستمرار لبحث سبل التعاون مع الكيانات المحلية المُختصّة بالتعليم في دولة الإمارات لإظهار مزايا الجامعة كوجهة مثالية يقصدها نخبة الطلاب المقيمين في الإمارات للدراسة الجامعية والدراسات العليا. ستشارك جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا في معرض الجامعات الدولي الذي ينظمه مجلس المدارس الدولية (CIS) المقرر عقده في مسقط وأبوظبي والدوحة في الفترة من 27 إلى 29 فبراير 2024، وفي أبوظبي من 1 إلى7 مارس.
إن مشاركة الإمارات في العديد من المبادرات التكنولوجية جعل منها حلقة وصل للتغير التكنولوجي الذي يحدث في المنطقة. لذا، تجد جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات الداعم الأكبر للطلاب الشباب حيث تعمل على تعزيز إمكاناتهم الهائلة ومساعدتهم على متابعة الدراسات العليا خارج البلاد وإعدادهم لسوق عمل أساسه التكنولوجيا. إحدى هذه المبادرات التي ترعاها دولة الإمارات هي البرنامج الوطني للتحول التكنولوجي (National Programme to Transform Technology) الذي يهدف إلى تسريع وتيرة التحول التكنولوجي في القطاعات الصناعية والإنتاجية في الإمارات بحلول عام 2031.
يُعرف عن هونغ كونغ أنها مركزًا ماليًا وتكنولوجيًا عالميًا لذا تُقدِّم للطلاب من جميع أنحاء العالم فرصة فريدة للتعلُّم والعمل في بيئة آمنة ومتطوّرة تكنولوجيًا تتسم بالديناميكية. وكأول جامعة في هونغ كونغ تعتمد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التدريس مثل ChatGPT، تتخذ جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا خطوات لتظل في الريادة في مجالات علوم الكمبيوتر والهندسة والذكاء الاصطناعي وذلك من خلال إبرام شراكات في القطاعين العام والخاص وتقديم دورات للطلاب للتدرّب على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي بينما تدعمها الحكومة الصينية في تلك الجهود لتحقيق الابتكار وريادة الأعمال. تفتخر الجامعة أيضًا بما حققته من دعم لمجال ريادة الأعمال حيث أنشأت واحتضنت حوالي 1,747 شركة ناشئة عاملة و9 شركات تتجاوز قيمتها المليار دولار وأدارت بنجاح 13 عملية انتقال ملكية شركات ناشئة.
تُوفِّر جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا للطلاب تعليمًا ذو جودة عالية وبتكلفة معقولة يُقدِّمه أعضاء هيئة تدريس أكفاء حاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات مرموقة. ومن ثَمّ، فإن الطلاب يحصلون على تجربة تعليمية قيّمة تُضاهي تلك التي تُقدمها الجامعات العريقة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وكجزء من جهودها لجذب الطلاب المقيمين في دولة الإمارات للدراسة بها، تُوفِّر جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا عددًا من المنح الدراسية المناسبة للطلاب الإماراتيين والوافدين المقيمين في الإمارات، فتشمل منحة القبول بالجامعة الممنوحة على أساس الجدارة الأكاديمية وتوفر تمويلاً للطالب يُغطي الرسوم الدراسية بالإضافة إلى مصروف قدره 60,000 دولار هونغ كونغ (حوالي 28,200 درهم إماراتي) لكل عام دراسي. في حين تُمنح منحة ما بعد القبول الأكاديمي (BAAS) للطلاب المتفوقين بناءً على أدائهم الدراسي المتميز وما يحققونه من نجاحات في مجالات غير أكاديمية مثل الرياضة البدنية والرياضات الإلكترونية التنافسية والفنون والموسيقى وممارسة مهارات القيادة وريادة الأعمال والخدمات الاجتماعية. تمنح هذه المنحة للطالب مبلغ 50,000 دولار هونغ كونغ (حوالي 23,500 درهم إماراتي).
وتشاركنا البروفيسور إميلي ناسون، مديرة قسم القبول والتسجيل بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، رأيها قائلة: "نتطلع في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا إلى انضمام الطلاب المتميزين من جميع دول العالم بما فيهم الطلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة. نرى أن جهود الإمارات في تحقيق التقدم التكنولوجي تتوافق مع رؤية الجامعة وتقدِّم مجموعة من الطلاب ذو المواهب الاستثنائية القادرين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم الخاصة بل والمساهمة في رفعة شأن هونغ كونغ وبلدانهم. نُعرِّف الطلاب في جامعتنا على أحدث التقنيات ونُقدِّم لهم العديد من الفرص للتطبيقات العملية مما يمنحهم المهارات الأساسية التي يحتاجون إليها في سوق العمل سواء اختاروا العمل في هونغ كونغ أو العودة إلى بلادهم أو بدء نشاط تجاري خاص بهم".
إن قصص نجاح الطلاب في الشرق الأوسط تُزيد من اهتمام جامعة هونغ كونغ بالمنطقة وطلابها، وإحدى هذه القصص هي للطالبة المصرية مريم محمد أسامة مصطفى التي تدرس حاليًا الهندسة بالعام الثالث الجامعي مع تخصُّص فرعي في مجال إدارة الأعمال. اختارت مريم جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا نظرًا لتصنيفها الأكاديمي المُتقدم والمنح الدراسية الكاملة التي تُقدمها والدعم الثقافي الذي تُوفره وفرص العمل التي ستُتاح لها بالإضافة إلى أن هونغ كونغ هي وجهة آمنة مقارنةً بوجهات عالمية أخرى. تقدمت مريم، الحاصلة على درجة الامتياز، بطلب للالتحاق ببرنامج الهندسة الصناعية وتحليلات القرار (IEDA) في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا وحصلت على منحة دراسية كاملة مُسدَّدَة التكاليف. إن موقع هونغ كونغ الجغرافي المناسب يوفّر لمريم العديد من فرص التدريب في القطاع المالي ويُمكّنها من تطبيق ما تعلمته بالجامعة كما يمنحها ميزة تنافسية في سوق العمل بسبب تحدثها باللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة. تأمل مريم في الاستفادة أكثر من هونغ كونغ كمنصة تنطلق منها إلى نجاحات أكبر على مستوى عالمي.
لمزيد من المعلومات حول جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، تفضلوا بزيارة https://hkust.edu.hk