اختتمت في بيت شباب عمان اليوم الخميس، فعاليات دورة الأمن والسلم المجتمعي التي نظمها مركز إعداد القيادات الشبابية بالشراكة مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام، بمشاركة ٢٥ موظفاً وموظفة من رؤساء و مشرفي المراكز الشبابية في أقليم الوسط.
أمين عام وزارة الشباب د.حسين الجبور أكد خلال حفل الختام الذي حضره رئيس مركز الأمن والسلم المجتمعي المقدم عمر الخلايلة ومدير مركز إعداد القيادات الشبابية د.ماجد عسيلة؛ على أهمية الشراكة مع مديرية الأمن العام في تعزيز الفكر والمعارف للمشاركين لتأهيلهم ليكونوا مساندين لمركز الأمن والسلم المجتمعي مؤكدا كذلك على ضرورة نقل المهارات والمعارف التي اكتسبها المشاركون إلى أعضاء المراكز الشبابية.
بدوره أشار رئيس مركز السلم المجتمعي أن هذه الشراكة مستمرة بين الوزارة و مديرية الأمن العام، لخدمة المجتمع الأردني الذي يعد جله من فئة الشباب مؤكدا على مقولة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد أن "من يمتلك المفاتيح لعقول الشباب تفتح له أبواب المستقبل".
وثمن المشارك يوسف العدوان من مديرية شباب البلقاء في كلمة ألقاها نيابة عن المشاركين في الدورة؛ عقد هذه الدورات التي تساعد على إعداد وتأهيل العاملين مع الشباب.
ويأتي تنظيم الدورة ضمن خطة مركز إعداد القيادات الشبابية لعام ٢٠٢٤ وضمن المحور السادس من محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب (الأمن والسلم المجتمعي) حيث اشتملت على عدة محاورة تدريبية، تناول فيها النقيب سلامة العوران الرؤية الملكية لمواجهة التطرف والإرهاب و رسالة عمان، وتحدث الملازم أول زياد البدارين حول محور الفكر المتطرف واقع وتحديات، كما تحدث النقيب محمد الربيحات عن محور المسلكيات الخاطئة ومحور تجنيد الأحداث من قبل الجماعات المتطرفة، وتناولت الملازم أول ناديا غيث محور دور الأسرة في مكافحة التطرف ومحور تجنيد النساء من قبل الجماعات المتطرفة.
وفي ختام الدورة وزع الجبور والخلايلة الشهادات على المشاركين والمشاركات .