بمشاركة كبيرة ضمت 106من الفنانين من مختلف أنحاء العالم.
الذي تحتضنه قلعة الجزيرة الحمراء،في رأس الخيمة.
كل إمارة من إماراتنا الحبيبة ، على الرغم من الأبنية الحديثة ، والأبراج العالية ،فهي تتحلى وستبقى تتغنى بمواقعها الأثرية ،وتعاملها معاملة الوالدة الأم المدلله ،برعاية مميزة ،واحترام وتقدير للماضي الجميل ،الذي نعيش به ولا نبتعد عنه مهما ابتعدنا مابين الأرض والسماء،
ترجم المضمون بالواقع فكان مهرجان متميز ،مختلف،متفرد.
أثناء زيارتكم للمهرجان،عندما تنظرون إلى القلعة بشموخها وجمالها ،تشعرون بأنها تتكلم معكم .
قائلة :
أنا القلعة الرائعة المدللة ،التي تفتخر باهتمام الشيخ سعود بن صقر القاسمي حفظه الله .
أنا افتخر بزياراته المتكررة ،حبآ بالمكان ،ودعمآ للمهرجان.
أنا كنت آراه عندما يقبل متوجهآ إلي ،فأرسل شعاعآ من الحب والترحيب،كل من نظر إلي شعر به .
أنا كنت أستقبلكم بشوق ،وابتسم لكم بصمت .
أنا من يتكلم عني الجميع .
أنا من زارني البعيد والقريب ،العربي والأجنبي.
أنا من حفظ التراث ولملم البيوت الأثرية بين ذراعيه .
لتبقى رائحة الماضي تفوح ،ونحن في أعلى أيام الحداثة والتطور.
أنا لا أريد أن ينتهي المهرجان، لأراكم كل يوم .
أنا علمت كم أنتم تحبونني، فأحببتكم أكثر.
....قلعتنا الجميلة ،شاهدنا والتمسنا كل ماقلتيه ،لك الحق تعتزي بنفسك، فنحن جميعآ فخورين بك وبأخواتك الآخريات في كل الإمارات،فأنتن ماضينا الخالد المخلد .
استقبلت القلعة جمهورآ غفيرآ ،وعددآ كبيرآ ،بين زائرين ومشاركين ،قدموا من كل البلاد حاملين ثقافتهم ،حريصين على إبراز فنهم، في مكان عظيم أثبت تميزه بسنوات متتالية .
_وسلسلة من المتحدثين، وتبيين موضوع الحركة ،عبر الماضي والحاضر والمستقبل .
_والسوق الشعبي الذي يعرض السلع، ويجذب الزوار لتذوق جميع الأكلات التراثية الشعبية التي نالت على استحسان جميع الثقافات، والجنسيات.
وبالرغم من البرامج الفنية الكبيرة .إلا أن هناك أنشطة للطفل والأسرة ،من طبخ وحرف يدوية وبرامج ترفيهية .
وأيام لمحبين الحيوانات الآليفة .
والورش التعليمية المختلفة، للمدارس ومختلف الجهات، باستقبال مستمر على مدار أيام المهرجان.
قدم المهرجان كل الأنشطة الثقافية الفنية الترفيهية التاريخية ،بكل تمكن وأداء حرفي عالي .
أما عن اليوم الأكثر شعبية وحضورآ ،كان من نصيب ليلة النصف من شعبان،الذي جهز له بأحتفاء كبير وطابع خاص ،بحلة سرقت الأنظار ،صاحبه الإبهار والفن المصنوع بما يعبر عن هذا اليوم، مابين فقرات اليولة الإماراتية التي كان لها جمهور كبير ، والرزف، ومربين الصقور,و العرس الإماراتي الذي تابعه الزوار ، حريصين على مشاهدته، ومدى إعجابهم بهذه الفقرة الرائعة .
وكل مايتعلق بالماضي من حرف شعبيةو عادات وتقاليد ،اجتمعت في نفس المكان ،كل ذلك وأكثر تشاهدونه أثناء مسيرتكم وأنتم تكتشفون أرجاء القلعة ،الذي لايكفيه يوم أو زيارة واحدة .
وبينما الجميع يمشي بين السكك والممرات الضيقة للتنقل بين البيوت الأثرية،مارين بالمسجد القديم ،والدكاكين الشعبية،واللوحات الفنية المرسومة على الجدران،
تصادفون فريق من المضيفين ،مقدمين لكم القهوة واللقيمات اللذيذة ،لمتابعة الكيلو مترات الكثيرة المتبقية،والزوار متابعين المسير ،متناسين التعب،رغبة بأكتشاف المزيد من السحر والجمال الأثري،إلى أن يحين وقت العشاء الذي قدم للزوار الكرام بكل كرم .
العيش واللحم الطبق الإماراتي الشعبي ،الطبق الأصيل الذي يحمل بمضمونه رسالة الترحيب بالضيف (شرفتونا بحضوركم،ويا مرحبا الساع ،حياكم الله )
كانت أيام مهرجان فن أكثر من رائعة
كان يوم ليلة النصف من شعبان أكثر من رائع .
إذا أردنا سرد كل التفاصيل نحتاج كتاب خاص فقط لأيام المهرجان ،وكتاب للحديث عن القلعة الأم ،فقد أضافوا للأهمية أهمية بأحداث وتفاصيل ،تترخ لروعتها ونجاحها.
بما أنني كنت من بين الفريق الذي استقبل الضيوف ،كنت سعيدة بخدمتهم وأخذ الاستبيان معهم،شعرت بالسعادة بكلماتهم ومشاعرهم الجميلة ،إنها لحظات لا تنسى.
كل الشكر لكم
مؤسسة سعود بن صقر القاسمي
إدارة وموظفين .
فريق عمل أبهر الجميع ،قدموا الإبداع قولآ وعملآ ،قدموا النجاح والتميز .