أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 مارس 2024: اجتمع أكثر من 50 مشاركاً من الفرق العالمية في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الصناعي في مدينة مصدر هذا الأسبوع وذلك بفضل تنوعها في الرؤى والأفكار المتعلقة باستراتيجيات متعددة المهام وتطويرها وذلك ضمن إطار مؤتمر "النهوض بالتعليم" في الشرق الأوسط 2024" ( MEAC ) ، من التكييف
مجلس تطوير دعم التعليم ( CASE ) ، الذي يعد رابطة عالمية غير اشتراكية للمتخصصين في مجال التعليم.
وينعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في أبوظبي، ويسلط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في مجال العلاقات الخريجين، والخدمات المهنية، وتوظيف الطلاب، ويشترك في ذلك من أجل عدم الاشتراك في المعتمدة حاليًا لتحفيز جهود تطوير المؤسسات والمدارس في دول المنطقة. وتعتبر هذه النسخة من المؤتمر هي الأكثر تنوعاً حتى الآن، إذ حضرها مشاركون من 11 دولة .
وشهد هذا الحدث الذي انعقد منذ يومين مشاركة مكثفة للتشكيلة الرئيسية من الشركاء التربويين الذين شاركوا في الأفكار وأداروا مجموعة إلى أفضل الممارسات في مجال التطوير، والأثري الذي يُحدثه تدريب والإرشاد في علاقات الخريجين، ونجحت بنجاح، وتطوير مجال استشاري لاختراع صناع المستقبل الخريجين. كما ناقشت الجلسة العامة الشاملة الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العاملين في مجال التطوير العاملين في مجال التعليم، واستعرضت الأدوات المتاحة لصياغة القرار الصحيحة الاستراتيجية.
هذا السياق، قالت ليا سوبليت، المدير المشارك - قسم علاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والصلة على جائزة من مجلس تطوير دعم التعليم، والرئيس المشارك للمؤتمر: " قام مجلس تطوير دعم التعليم وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من خلال هذا مؤتمر بتسهيل يتبادل العارفين العالميين ويتواصل مع موضوعات مهمة، ستساعد المؤسسات التعليمية على زيادة نشاطها في تعزيز المشاركين والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية، والمجتمع الأوسع نطاقاً لقد تمكنا من إبراز التطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التقدم في التوظيف وعلاقات الخريجين، يقوم على شبكة كبيرة "من المنظمات التي تدعم مجموعة من المواهب الفريدة لسد النقص الحالي والمستقبلي في المهارات".
وشهدت الافتتاحية التي ظهرت مجموعة من الشخصيات البارزة في اتجاهات المشاهير حول الفرص والتحديات المستقبلية في القطاع التعليمي والتي شاركها خبراء متمرسون مثل البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة؛ والبروفيسور مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي؛ والبروفيسور تادج أودونوفان، كبير العلماء في جامعة هيريوت وات ونائب رئيس الحرم الجامعي في دبي؛ وجين شيفر، نائب رئيس قسم العضوية والتسويق في مجلس تطوير ودعم التعليم.
ومن جانبها قالت جين شيفر التي مثلت مجلس تطوير ودعم التعليم خلال المؤتمر: "يسرنا عقد هذا المؤتمر في منطقة جديدة بالتزامن مع شملنا كلى الخمسين لتأسيس مجلسنا، ولا كانت الروح التي استمتع بها المشاركون والمتحدثون في مؤتمر مذهل وممتعة بالحماس. وغطت فئات عديدة من الجوانب التطوير ابتداءً من وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى مشاركة الخريجين.وهي في الجلسة العامة الافتتاحية الرابعة لطرح مجموعة مختلفة من الأشخاص، فيما بينهم فيما بينهم ينظرون إلى مدى نجاحهم في التطوير المجالي، والسبل الذي يمكن من خلاله دعم المنظمات نحو تحقيق أهدافها".