استقبل أحمد بورحيمة مدير أيام الشارقة المسرحية، صباح يوم الأحد «3 مارس» بمقر إقامة الضيوف، المشاركين في ملتقى الشارقة الثاني عشر لأوائل المسرح العربي، ومن بينهم أول دفعة من خريجي أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
وفي حديثه إلى المشاركين، تطرق بورحيمة إلى تاريخ «الأيام» التي أسست عام 1984، ورعى تطورها وازدهارها صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيراً إلى دور تلك التظاهرة الفنية والثقافية العريقة، في صقل وإبراز أجيال من المخرجين والممثلين والكتاب في المسرح المحلي، ورفدها المشهد الثقافي بالعديد من الأسماء والتجارب الفنية المتميزة، مبيناً كيف ساهمت أيام الشارقة المسرحية في تجسير المسافة بين التجارب المحلية ونظيرتها في الوطن العربي والعالم.
وتحدث بورحيمة عن دور أيام الشارقة المسرحية في تأسيس وإطلاق العديد من المهرجانات والملتقيات المسرحية في الإمارة، مثل مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، ومهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، ومهرجان خورفكان المسرحي، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ومهرجان المسرح الكشفي، ومهرجان المسرحي الثنائي. وقدم بورحيمة توضيحاً للمشاركين عن هوية كل مهرجان وأهدافه وأبرز منجزاته.
كما تحدث بورحيمة عن فكرة «ملتقى أوائل المسرح العربي»، مشيراً إلى أنه يجسد اهتمام الشارقة بالطاقات المسرحية العربية الشابة، وحرصها على التواصل والتفاعل مع التجارب المسرحية العربية في مختلف آفاقها، متوقفاً عند تأسيس «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية» بصفته بلورة للعناية الفائقة التي توليها الشارقة للتخصص الأكاديمي في مجال المسرحي، وامتداداً لاهتمامها بتحضير ودعم أجيال مسرح المستقبل في الوطن العربي.
ودعا مدير أيام الشارقة المسرحية المشاركين في «ملتقى الأوائل» إلى الاستفادة مما سيقدم لهم من محاضرات وورش تدريبية، وحثهم على مشاهدة العروض والمشاركة في ندواتها.