الامارات العربية المتحدة٬ دبي – ٤ مارس ٢٠٢٤
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا أمام ضغوط هبوطية. حيث لا تزال قرارات أوبك+ الأخيرة الخاصة بالإنتاج وارتفاع أسعار النفط، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المستمرة، تلقي بظلالها على ديناميكيات السوق.
شهد سوق الأسهم السعودية خسائر للجلسة الثانية له هذا الأسبوع، حيث تداولت أكبر الأسهم في المنطقة الحمراء. فيما تفاعل السوق مع قرار أوبك+ بتمديد تخفيضات الإنتاج، ومن المحتمل أن يكون لهذا القرار تأثير على الاقتصاد المحلي وأداء الأسهم. وفي الجانب الإيجابي، ارتفعت أسهم شركةSAL بعد إعلانها عن زيادة في أرباحها بنسبة 40% في عام 2023، إضافة إلى توزيع أرباح بنسبة 15%. من المحتمل أن يظل السوق السعودي عرضة لمزيد من التصحيحات في الأسعار على المدى القصير، على الرغم من أن زيادات إضافية في أسعار النفط قد تعزز المعنويات وتساعد على استمرار الاتجاه الصاعد العام.
بعد أسبوع قوي، واجه سوق دبي للأوراق المالية بداية سلبية للأسبوع الحالي، مع تراجعات في القطاع المالي، خاصة بنك دبي الإسلامي ومصرف عجمان وبنك دبي التجاري بينما واصل قطاع العقارات أداؤه الجيد. يواصل سوق الأسهم في دبي مساره القوي مع توقعات بمزيد من الارتفاعات نظرا للأساسيات الجيدة والتوقعات الاقتصادية القوية.
بقي سوق أبو ظبي للأسهم بدون تغيير بعد ارتداده من أدنى مستوياته التي سجلها الأسبوع الماضي. من المحتمل أن يحصل السوق على دعم إضافي من تحسن في أسعار النفط، على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية لا تزال تشكل مصدرا للمخاطر.
ظل سوق الأسهم القطري مستقرا أيضا، مع وجود حالة عدم يقين خلال الجلسات الثلاث الماضية. أظهر القطاع المصرفي أداء متباينا، في حين انخفض سهم الناقلات في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية. على الرغم من أن السوق القطري لا يزال محافظا على الارتفاع على المدى القصير، لكن قد يتعرض لتصحيحات في الأسعار