٦ مارس ٢٠٢٤ أظهرت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا اليوم، متأثرة بضبابية أسواق النفط. ومع ذلك، استمرت المنطقة في رؤية تحسن في النشاط الاقتصادي وتوقعات متفائلة لهذا العام. ينتبه المتداولون أيضا إلى البيانات والأحداث الاقتصادية الأمريكية القادمة هذا الأسبوع. شهد سوق الأسهم السعودية مكاسب، متعافيا من خسائره في وقت سابق من هذا الأسبوع نظرا لانتعاش أسهم البنوك، حيث شهد مصرف الإنماء أداء قويا. ومن الممكن أن تدعم زيادة أسعار النفط السعودي إلى آسيا جوا أكثر تفاؤلا بالإضافة إلى أرباح الشركات القوية. في هذه الأثناء، استقر سوق الأسهم في دبي إلى حد ما لكن بقي تحت الضغط بعد يومين من التصحيحات وجني الأرباح بعد وصوله إلى قمة جديدة حيث كان الأداء متباينا بين الأسهم الرئيسية. تعرض سوق أبو ظبي للأوراق المالية لضغوط بينما استمرت المخاوف بشأن أسواق النفط والطلب من الولايات المتحدة والصين في التأثير على المعنويات. ومع ذلك، فإن التعافي القوي في أسعار النفط قد يسهل انتعاش السوق. أغلق سوق الأسهم القطرية على انخفاض، حيث شهدت أسهم البنوك والطاقة الرائدة تراجعات. ومع ذلك، من الممكن أن يستقر السوق بعد التصحيحات السعرية الحالية، مدعوما بالأساسيات القوية وتسارع نمو القطاع غير النفطي، والارتفاع في الإنتاج والتوظيف، وتحسن التوقعات في فبراير.