بعد أيام قليله يستقبل المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك بكل شغف ولهفه فهم ينتظرون قدومه من عام لآخر ويبدؤن بالاستعاد لاستقباله قبل قدومه بعدة أشهر، بالتحضير والتجهيز له .
وتظهر معالم واضحه للاستعداد لشهر رمضان المبارك منها المساهمه والتعاون لمساعدة الفقراءوالمساكين وتزيين الشوارع و تنقية النفس من الاحقاد ،والتصالح مع الاخرين والعفو عند المقدره وغيره من التجهيزات الماديه والمعنويه لاستقبال شهر الخير والبركه والغفران .
لنستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بتجديد النيه للتقرب ألي الله تعالي ،وزياده أعمال الخير والعمل علي تجنب كل مايغضب الله تعالي ومعاهدة النفس من خلال شهر رمضان المبارك بالحرص علي زيادة الطاعه .،والتقرب الي الله تعالي ،وأن لانكتفي بهذا الشهر بل علي مدار عام وتجنب اي معصيه او سلوك سلبي .وأن نسامح من نستطيع مسامحته ،وأن نزيد من صلة الرحم والزياره بين الأهل ،والأقارب والاصدقاء، والجيران
وأن نقوم بدعوتهم علي مائدة الإفطار ،فهذا اللقاء والافطار معهم يزيد المحبه والتواصل بين الجميع وله أجر عظيم عند الله ويتضاعف الأجر باي عمل يقربنا الي الله تعالي في هذا الشهر الفضيل .
فلنسعى إلى تعظيم شعائر الله تعالي وونعمل على مضاعفة الأجر فيه فهو خير من ألف شهر.
فقد كرم الله تعالي هذا الشهر المبارك برفع مكانتة ،وقيمته . بنزول القرآن الكريم فيه .
ليصبح أعظم شهر من بين شهور العام .
لنبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل حلول هذا الشهر المبارك.
والمفترض أن يعتبر هذا الشهر فرصة بالنسبه للمسلمين جميعا لتجديد النيه بالتقرب الي الله تعالي والبعد عن معصيته .وكم نشتاق له ونستعد لايامه الفضيله الزاخرة بالقران وصلة الارحام والتصدق على الفقراء والمساكين ،ومصالحة الأحبة والأصدقاء.